لندن- قالت عارضة الأزياء البريطانية ناعومي كامبل إنها استخدمت ك"كبش فداء" في قضية الالماس المتعلق برئيس ليبيريا السابق تشارلز تايلر المتهم بارتكاب جرائم حرب في سيراليون. ونقلت شبكة "سكاي نيوز" عن كامبل قولها "ما يجب أن تفهموه هو انني لم أكن أخضع للمحاكمة، لقد أجبرت على الشهادة"، و"لم يكن الأمر يتعلق بي، هذه المحاكمة جارية منذ سنوات عدة ولم يهتم أحد للكتابة عنها". وأضافت "تحضرون ناعومي كامبل للشهادة والجميع يعرف، لذا في ما يتعلق بي لقد استخدمت ككبش فداء". وكانت كامبل قد اعترفت أمام محكمة العدل الدولية التي تنظر في جرائم الحرب بسيراليون انها تلقت رزمة صغيرة تحتوي على عدد من الماسات الصغيرة يوم كانت في جنوب إفريقيا. وقالت للقضاة الدوليين انها تبرعت بما حصلت عليه لصندوق نيلسون مانديلا للأطفال. يشار إلى ان المدعين العامين في المحكمة الخاصة استدعوا كامبل لدعم مزاعمهم بأن الرئيس الليبيري السابق شارلز تايلور حصل على الماس من المتمردين في سيراليون واستخدمها لشراء أسلحة خلال زيارة إلى جنوب إفريقيا. يشار إلى انه في أيلول/سبتمبر 1997، أقام الرئيس الجنوب إفريقي السابق نيلسون مانديلا مأدبة عشاء شارك فيها تايلور والممثلة ميا فارو وكامبل ووكيلة أعمالها كارول وايت. وتقول وايت وفارو ان تايلور أعجب كثيراً بكامبل وأرسل رجاله الماس إلى غرفتها بعد الحفل. ويتهم تايلور بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية لضلوعه في الحرب الأهلية التي مزقت سيراليون خلال عشر سنوات أواخر القرن الماضي.