أثناء كلمته في جلسة أمس الأول الى انه «تاب» واستغفر عن أخطائه. وأضاف انه من الطبيعي ان يطلب العادلي الرحمة من الله مثله مثل اي انسان عادي يطلب الرحمة والغفران. كما أجاب الجندي على سؤال وائل الإبراشي خلال اتصال هاتفي مع برنامج «الحقيقة»- لماذا تمسح العادلي بالدين واستخدم العديد من الآيات القرآنية أمام المحكمة؟ قائلا: «لا يمكن لأحد ان يحجب رحمة الله عن أحد». وعن قيام العادلي بتقديم واجب العزاء الى أهالي الشهداء، أشار الجندي الى ان ذلك التصرف دليل على ان العادلي لم يأمر قواته بقتلهم قائلا: «هذا التصرف جاء ايمانا من العادلي بأنه لم يأمر مساعديه بحمل السلاح وقتل المتظاهرين وان يديه غير ملطخة بدماء الشهداء فتقدم بالعزاء إلى أهالي الشهداء». واستكمل، بأنه ليس من العدل إعدام العادلي فهو لم يأمر بقتل المتظاهرين، وأكد ذلك مرارا للمحكمة، قائلا: ان قتل المتظاهرين كان عن طريق مؤامرة أطرافها من الداخل والخارج، وإذا كان قد شارك فيها بعض رجال الأمن فكان بمثابة تصرف شخصي وليس بأوامر منه. الباحث المصري: الإسلام السني للإخوان يهدد الشيعة والمسيحيين من جهة أخرى نفى الباحث المصري د.سيد القمني ان يكون قد اعتنق الديانة المسيحية كما اكد مخاوفه من مرحلة مختلفة عما سبقها يمر بها المصريون وقال ان الشيعة يبلغ عددهم قرابة 200 الف مواطن مصري وان الاسلام السني الذي يرفعه الاخوان المسلمون يشكل تهديدا للشيعة والمسيحيين، وفي حواره مع تركي الدخيل ضمن برنامج «اضاءات» الذي بث امس على قناة العربية في تمام الساعة الثانية ظهرا بتوقيت مكةالمكرمة، انتقد القمني النائب السلفي عبدالمنعم الشحات واتهمه بانه المتاجر بالدين متعجبا من قصة رفع الاذان بالبرلمان واعتبر القمني ان الخلاف بين الحركات الاسلامية ليس خلافا نوعيا مستغربا تحريم بعض الاسلاميين للديموقراطية ودخولهم العمل السياسي وقال القمني انه ما زال يتلقى التهديد بالقتل، مشيرا الى ان تنظيم قاعدة وانصار الرافدين بالعراق وجماعة الجهاد المصرية قد وجها له رسالة واضحة بانه مستهدف وأرجع التهديدات الى افكاره التي يطرحها بكتبه والتي تأتي خارج الدوائر التي اعتادت عليها التنظيمات الاسلامية، واشار الى ان الامن المصري احاطه بحراسة خاصة بعد اكتشاف رسوم تشير الى موقع سكنه عند تلك التنظيمات لكن القمني استبعد امكانية استهدافه في المرحلة الحالية مرجعا ذلك الى كون حركة الاخوان لا تريد تشويه صورتها امام العالم بعد وصولها الى سدة الحكم، كما حذر من تهديدات الاخوان وغيرهم ممن يرفضون تغيير المادة الثانية من الدستور والتي تنص على ان الاسلام دين الدولة وانه المصدر الرئيسي مصادر للتشريع، قائلا: يهددون بان تسيل الدماء في شوارع مصر، لكنني اطالب بالغاء هذه المادة لانها تسبغ رعوية الدولة على فئة من المواطنين دون بقية المجتمع من مسيحيين او بهائيين، واعتبر هذه المادة ضد الحريات لانها ضد المسيحيين المصريين، حسب قوله وحول الخلاف بين الصحافة قال انه كان على الدنيا لا على الدين، منذ الخلاف في عهد عثمان بن عفان مستغربا ان يكون الخلاف دينيا ثم تضرب الكعبة بالمنجنيق في حصار الحجاج لابن الزبير.