سخر مدير الأوقاف الطيب مختار من قرار إقالته بهذا الطريقة التي أُعلن عنها أمس، داعيا رئيس لجنة الشئون الاجتماعية محمد محمود أن يثبت للجميع أن الرئيس أقاله للأسباب التي ذكرها، واتهم بصورة غير مباشرة الهيئة العامة للحج والعمر بتبديد المبلغ الذي ذكر، وأكد في حديث ل(السوداني) أنه لم يصله شيء رسمي ولم يسمع بالخبر إلا عبر الصحف متوعدا بمقاضاتها ومحاسبتها ومن ثم محاسبة محمد محمود، واتهم جهات حكومية ومؤسسات وأفراد باستغلال الأوقاف، غير أنه عاد وأكد للجميع أنهم لن يجدوا شيئا يدينوا به الأوقاف، قبل أن يأتي إليها في عام 2009 أو حتى بعد أن جاء، وبرأ مختار خالد سليمان من اكتناز أي مبلغ في حسابه الخاص، وقال "سيتأكد الجميع من ذلك"، وأشار إلى أن رئاسة الجمهورية لم تتصل به كما أنه لم يجر أي اتصال معهم، وقال: "توقعت أن تتم إقالتي لخلافي مع وزير الإرشاد لإساءته استخدام السلطة وليس لما ذكر" . وكان رئيس لجنة الشئون الاجتماعية بالمجلس الوطني محمد محمود قال في تصريحات صحفية له أمس الأول إن رئيس الجمهورية أصدر قرارا بإعفاء مدير الأوقاف بعد اتهامه بتبديد (1,300) مليون ريال سعودي خاصة بتجميع الأوقاف السودانية بالمملكة السعودية. السوداني