كشف خالد عايش رئيس الملتقى الوطني لحقوق الانسان في محافظة الحديدة باليمن النقاب عن حالات رق «عبودية» في الحديدة تصل الى خمسمائة حالة لدى بعض المشائخ في المنيرة والحدادية والمغلاف ومنطقة المعرض بالزهرة، الا انه اكد انه لم يتلق اي شكوى من اي مواطن «مستعبد» حتى يقوم الملتقى الوطني بمتابعة حالته وتحريره من الرق الذي يعتبر منافيا لحقوق الانسان. وقد تكون قضية «العبيد» في حجة من القضايا التي كان للملتقى دور في تحريره بعدما اصدر قاضي احدى محاكمها حكما بأن العبد ملك لسيده وفق الشريعة الاسلامية، فاستؤنف الحكم وحرر العبد حينها من سيده. وأوضح خالد عايش - في تصريح نقلته صحيفة الجمهورية اليمينة في عددها الصادر امس - ان الناس في الحديدة لا يشكون، ويبدو انهم مستسلمون للمشائخ الذين يستعبدونهم مما جعلنا غير قادرين على رفع قضايا لتحريرهم، كاشفا عن تواجد «رهائن» الى جانب حالات الرق، وقد وجدت ست حالات بالسجن المركزي في حجة محبوسين بأمر من مدير الامن، كما توجد سجون خاصة بالمشائخ في الحسينية والكدن والضحي والمعرض بالزهرة وخط الخضارية في باجل، وهي سجون يتم فيها حبس المواطنين من قبل الشيخ بعلم الدولة رغم المطالبات باغلاقها. وأكد خالد عايش ان الملتقى لديه مشروع دشنه امس مع الاتحاد الاوروبي يعزز سيادة القانون في مجال الضبط والاحتجاز والاعتقال سيستمر 18 شهرا في 5 محافظات.