السائق السوداني علي أبو عروض حالة نادرة، فقد عمل أبو عروض قرابة (40) عاماً سائقاً لعربته المفضلة (اللوري)، التي جاب بها أطراف السودان، تعرض خلالها للعديد من المواقف الصعبة والغريبة، حيث جمعه ب«الأمير» متعب بن عبد العزيز، الذي منحه وثيقة تنقل داخل مدن المملكة العربية السعودية وقدم لنا صورة من الوثيقة النادرة التي يحتفظ بها أبو عروض على مدى (20) عاماً أو يزيد.. *البدايات؟ * أنا من المؤسسين لاتحاد اللواري بولاية النيل الأبيض قبل (33) عاماً، وكان معي الجيلي بلة أول رئيس للاتحاد، ومن أشهر السواقين حينها حماد ود جقو، كمال حقار، والنعيم ود موسى، عندما كانت السواقة ذوق وأدب . *مواقف فى الذاكرة؟ * من أبرز المواقف مرت بى شحنة تهريب كادت تودي بحياتى، عندما أردت تهريب (800) جوال سكر لمدينة الأبيض، وكان ذلك ممنوعاً ولكننى غيرت رأيى وأرجعت السكر للمخازن بأم درمان، ووصلت معلومة للمباحث وتم رصد تحركات العربات التي أملكه، رغم أنها كانت محملة بالعطرون بدلاً عن السكر، وبعد كمين المباحث لم يجدوا السكر.. فقال أحد السائقين بسخرية، أبو عروض قلب السكر عطرون!! *وقصة الامير؟ * التقيت أحد الأمراء السعوديين في رحلة صيد بريفي أم درمان ومعه عدد من العربات، انتهى وقودها فمنحته (6) جالون جاز، الأمر الذي جعله يوجه لي الدعوة لزيارة السعودية، وكانت الشهادة الأكثر فخراً لي لأنها تعبر عن كرم السودانيين، وأنني أكرمت ضيف بلادي. *قصة الشبة مع ود الجبل؟ * لاحظ الكثير من الناس اننى اشبه رجل الأعمال بابكر حامد موسى وهو بالمناسبة صديقى وتعلم مني لف العمة البيضاء الكبيرة التى يتميز بها ويتميز بها ايضا كمال ترباس وحسين خوجلى ، وتربطني علاقة صداقة مع رجل الأعمال الكاردينال وعدد من الشخصيات، وأملك (22) عمة و(18) مركوب نمر، وتعلمت التجارة من أمي بالعرشكول.