روما (رويترز) - قالت زوجة حارس منزل في شمال نيجيريا احتجز فيه رهينة ايطالي واخر بريطاني ان الرهينتين قتلا بالرصاص في مرحاض أثتاء محاولة فاشلة لانقاذهما على أيدي قوات بريطانية ونيجيرية. وكانت الزوجة التي قالت ان اسمها هوى (31 عاما) تغطي وجهها بيديها وتبكي بينما كانت تتحدث الي رويترز يوم السبت. وكان البريطاني كريستوفر مكمانوس والايطالي فرانكو لاموليناراو يعملان بشركة للانشاءات عندما اختطفا في مايو ايار في شمال غرب نيجيريا. وقتلا الاثنان في الثامن من مارس اذار على أيدي خاطفيهما بعد تفجر اطلاق للنيران أثناء محاولة فاشلة لانقاذهما. وقالت هوى ان الرصاصات تطايرت في الغرفة حيث كانت تقيم هي وزوجها وقتلت زوجها. وقالت "بعد ذلك كان هناك نحو ستة رجال خرجوا من المنزل ومعهم الرهينتين." ومضت تقول "جاءوا الى الجزء الذي نقيم فيه بالمبنى ودفعوا الرهينتين الي المرحاض وقتلوهما بالرصاص في الحال.. صرخت." ونفت علمها بأن الرهينتين كان يعيشان في المنزل نفسه الذي كانت تعيش فيه. وأضافت أنهما كانا في المنزل الرئيسي الذي حظر عليها بشدة دخوله. واحتجزت السلطات النيجيرية خمسة متشددين اسلاميين يشتبه في تورطهم في خطف الرهينتين. والقي القبض على اثنين من الخمسة قبل محاولة الانقاذ الفاشلة واعتقل الثلاثة الاخرون في المبنى الذي تعرض للمداهمة. وقالت هوى "لا أعرف لماذا لم يعتقلوني.. انني لم أعرف حقيقة أي شيء عن الرهينتين. ولم يسمح لاي من الحراس بدخول المنزل الرئيسي. الشرطة رأتني وأنا أبكي بجوار جثة زوجي التي أخذوها." وقالت انها تعيش في المنزل منذ أربعة أشهر بعد أن حصل زوجها على وظيفة حارس هناك لكنها لم تشتبه قط في وجود أي مخالفة. وقالت ان الناس الذين يستخدمون المنزل الرئيسي كانوا يصلون في الليل ويغادرون في العادة في ساعة مبكرة جدا من الصباح. ونشب خلاف دبلوماسي بين لندنوروما يوم الجمعة لان بريطانيا لم تبلغ الحكومة الايطالية قبل القيام بمهمة الانقاذ الفاشلة