سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اختيار دروجبا ضمن أكثر 100 شخصية تأثيرا في العالم..ميسي : مارادونا يثق بقدراتي.. وعلاقتي به حميمة.. أديداس تكشف عن حذاء \"ميسي\" في المونديال والأخف وزناً في تاريخ كرة القدم
يحلم كل شاب يلعب كرة القدم في بلدة "نيابرايو" التي تنتمي إليها أسرة نجم الكرة الشهير ديديه دروجبا في ساحل العاج بأن يصبح يوما ما مثله، وان يحقق نجاحا وشهرة وشعبية مثل التي حققها. ولا تقتصر الشعبية الجارفة لدروجبا، نجم فريق تشيلسي الانجليزي وقائد الفريق الوطني لبلاده، على بلدته أو منطقته، بل تمتد إلى مختلف أرجاء بلاده، وتتخطى المنطقة العازلة التي تفصل شمال ساحل العاج الذي يسيطر عليه المتمردون، وجنوبها الذي تسيطر عليه قوات الحكومة، وهي المنطقة التي تتولى قوات حفظ السلام الفرنسية والدولية السيطرة عليها. لم تأت شعبية ديديه من فراغ كما يقول والده البرت دروجبا الذي التقينا به في بلدته "نيابرايو"، فقد قام ابنه باقامة عدد من المشروعات الخيرية، من بينها مستشفى في مدينة ابيدجان، كبرى مدن ساحل العاج، ومساعدات لاسر فقيرة في مسقط رأس اسرته. كما قام دروجبا بمبادرة هامة في عام 2006 بعد ان حصل على لقب افضل لاعب في افريقا للمرة الاولى فقد زار مدينة بواكيه، اكبر مدن شمال ساحل العاج، على الرغم من الانقسام الحاد الذي تعيشه بلاده بين الشمال والجنوب. والد دروجبا والد دروجبا يقول إن ابنه يقدم الكثير لأعمال الخير ووعد أهالي بواكيه بأن يعود ثانية ليلعب مباراة في مدينتهم ليؤكد اهتمامه بها وعاد بالفعل مع الفريق الوطني لبلاده ولعب مباراة ودية مع فريق مدغشقر، الأمر الذي اكسبه احتراما وتقديرا بين سكان الشمال. وخلال مباريات الأفيال، كما يطلق على فريق ساحل العاج، في كأس العالم عام 2006 قاد دروجبا زملائه الذين ينتمون للشمال والجنوب للتوقيع على بيان يدعو لوقف الحرب الاهلية، وعودة السلام للبلاد، وهو ما كان له اثر هام في تخفيف اجواء التوتر في ذلك الوقت. تحرك دروجبا مرة اخرى في مارس/آذار 2009 بعد مقتل 22 من مواطني بلاده في حادث سيارة وهم في طريقهم لمشاهدة مباراة فريقهم الوطني إذ تعهد بعد المباراة بالتبرع بكل ما يربحه من الإعلانات في بلاده لمؤسسة خيرية انشأها لبناء المستشفيات. "لم ينس بلاده" يوضح البرت دروجبا أنه أرسل ابنه إلى فرنسا منذ سن صغيرة ليقيم مع عمه الذي كان يلعب كرة القدم أملا في أن ينجح ابنه في الالتحاق بأحد الاندية الفرنسية الكبرى، وهو ما تحقق له بالالتحاق بنادي بارس سان جيرمان بعد ان اكمل دراسة البكالوريا، كما اشترط ابوه، وكان اول عقد احتراف له في سن 21 سنة، وهي سن متأخرة نسبيا للاعبين المحترفين اصحاب المواهب العالية. غير أن البرت يؤكد أن ابنه لم ينس بلاده يوما ما، وأنه لا يطمح من نشاطه السياسي والخيري لأن يصبح زعيما للبلاد، بل يريد أن يساعد بلاده قدر ما يستطيع. لاعبون صغار في ساحل العاج مجموعة من الناشئين في بلدة دروجبا يحلمون بان يصبحوا مثله ويؤكد ان ابنه لا يهتم فقط بجمع المال مثل كثيرين من نجوم الكرة ولا يحب البرت الحديث عن اموال ابنه واستثماراته عندما يسأل عنها، ويكتفي بالحديث عن اعماله الخيرية. ربما لا يتفق البعض في ساحل العاج مع البرت دروجبا، ويرون ان ابنه سيلعب دورا اكبر في بلاده بعد ان يعتزل كرة القدم. ولعل هذا الاهتمام به هو ما دفع مجلة تايمز لاختياره ضمن اكثر 100 شخصية تأثيرا في العالم. دروجبا، الذي يبلغ من العمر 32 عاما، فاز بلقب افضل لاعب في افريقيا للمرة الثانية في عام 2009، وفاز مع فريقه تشيلسي ببطولتي دوري وكأس انجلترا هذا الموسم، وحقق في عالم الكرة ما يحلم به الكثيرون، ويقول انه لا يزال يشعر بحماس كبير للعبة. واذا اعتزل ديديه دروجبا فان اسم الاسرة سيستمر في ملاعب كرة القدم كما يؤكد ابوه، اذ ان شقيقا اصغر لديديه يلعب في فرنسا حاليا، ويرى ابوه انه قادر على التألق في الملاعب كما يتألق شقيقه الاكبر منذ سنوات. وكالات ميسي : مارادونا يثق بقدراتي.. وعلاقتي به حميمة لندن، إنجلترا (CNN) -- لا شك أن النجم ليونيل ميسي ما زال يسطر قصة نجاح مثيرة مع نادي الأسباني، إذ سجل 34 هدفا في الدوري لمساعدة النادي الاحتفاظ باللقب، ولكن السؤال يبقى عن قدرة هذا اللاعب على الحفاظ على المستوى نفسه في نهائيات كأس العالم؟ وميسي، الحائز على لقب أفضل لاعب كرة قدم في العالم لعام 2009، ينظر إليه على أنه الوريث الطبيعي للأسطورة الأرجنتينية دييغو مارادونا، والذي يعمل حاليا مدربا للمنتخب الوطني لبلاده. ومع وجود ميسي في التشكيلة الأرجنتينية، يشكك النقاد في قدرة المدرب مارادونا على إخراج أفضل أداء عند ميسي، 23 عاما، لكن النجم الشاب قال لشبكة CNN إن علاقته مع مدربه "حميمة." ويضيف ميسي "الحقيقة هي أن مارادونا كان دائما لطيفا للغاية بالنسبة لي، حتى قبل أن يكون مدربا.. لقد خطوت بمعرفته خطواتي الأولى كلاعب كرة قدم محترف." ويتابع المهاجم الأرجنتيني "أما الآن بعد أن أصبح مارادونا مدربا لمنتخب بلادي، فعلاقتي به أصبحت أكثر قربا.. إنه يعطيني يمنحني الكثير من ثقته، أكثر ما كان يفعل في السابق." ومع تواصل تألق ميسي، يبرز الجدل بين عشاقه، وبين المحللين والمراقبين الرياضيين، حول سؤال تردد منذ فترة: هل ميسي أعظم من مارداونا؟ وبالنسبة لمدربه بيب غوارديولا، فقد نفذت كلمات الإعجاب التي يصف بها ميسي، في حين أن رئيس النادي خوان لابورتا يقول إن المهاجم الأرجنتيني هو أعظم من أي وقت مضى، وأفضل من لعبوا كرة القدم. وهذا الوصف يعد جريئا نوعا ما، لكن الإحصاءات الأخيرة تبين لماذا أولئك الذين كانوا محظوظين بما يكفي لمشاهدة مدمر الدفاعات في اسبانيا، قد تم استدراجه إلى الإغداق في الثناء على المهاجم. ورغم أن أداءه مثير للإعجاب، لكن كيف لنا أن نعرف ما إذا كان أعظم لاعب؟ فمن الأسهل أن نحكم على لاعب بعد انتهاء مسيرته الكروية، من أن نقيمه وهو ما يزال في مشواره الحافل، حتى يكون هناك مسافة كافية من الانجازات من منظور التحليل. كان هناك العديد من اللاعبين حظوا بالتبجيل والتفخيم في هذه اللعبة، أمثال جورج بست، وراين غيغز، وجورج وياه، وأريك كانتونا، ولكن لتضع لاعبا فوق بيليه ومارادونا في التصنيف، يجب على ميسي أن يقدم أداء بطوليا تاريخيا. فالشيء الذي وضع بيليه ومارادونا فوق جميع خصومهم، وفي خانة الأساطير، هو أنهما كانا يتمتعان بتركيز فائق واستخدام مذهل للموهبة في أحلك الأوقات، وعندما كان الضغوط في قمتها، ما جعلهما يساعدان بلديهما في إحراز الألقاب، عندما فازت الأرجنتين بكأس العالم عام 1986 بفضل مارادونا، والبرازيل بالكأس ذاتها في عام 1958 و1962 و1970 بفضل بيليه. أديداس تكشف عن حذاء "ميسي" في المونديال والأخف وزناً في تاريخ كرة القدم كورابيا - كشفت إحدى الصحف الإسبانية الشهيرة عن الحذاء الجديد للساحر الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة الإسباني والذي سيخوض به نهائيات كأس العالم 2010 والتي تنطلق فاعلياتها في 11 يونيو المقبل بجنوب إفريقيا. وطبقاً لصحيفة "سبورت" الكاتالونية فإن شركة "أديداس" العالمية هي المصنعة لحذاء ميسي والذي يطلق عليه "أف 50 أدي زيرو"، حيث يعتبر هو الأخف وزناً في تاريخ لعبة كرة القدم، ويبلغ وزنه أقل من 165 جراماً. ويتمتع الحذاء الجديد لمهاجم التانجو صاحب ال 22 عاماً، بخاصية تغيير لونه تبعاً للضوء الذي يتعرض له في كل لحظة. ويلعب المنتخب الأرجنتيني في مونديال 2010 في المجموعة الثانية مع منتخبات نيجيريا واليونان وكوريا الجنوبية.