قال على سيف ، مصور ومرشح محتمل للإنتخابات الرئاسية، إن مصر في حاجة إلى رئيس "دكر" وأنه كذلك ، قوى وصاحب فكر ولا أحد على الساحة يستطيع منافسته ، مشيرا إلى أنه رئيس مصر القادم بلا منازع والشعب لن يخذله . جاء ذلك خلال لقاء أجرته الإعلامية جيهان منصور، اليوم الأحد، ضمن برنامج "صباحك يا مصر" على قناة دريم، مع اثنين من مرشحي الرئاسة المحتملين "غير المعروفين"، ممن ذهبوا إلى مقر اللجنة العليا للانتخابات لسحب أوراق الترشح لرئاسة الجمهورية وأضاف أن منصب رئيس الجمهورية أبسط منصب في مصر ولو هناك منصب أكبر من كدة فهو يطمع فيه لأنه يشعر أن بدلة الرئيس "ضيقة" عليه . وكشف سيف أنه سيتخذ عضو مجلس الشعب زياد العليمي نائبا أول له ، بينما سيكون محمد أبو حامد النائب الثاني ، والنائب عصام سلطان مستشارا قانونيا ، ويسري فودة مستشارا إعلاميا، بينما محمد الصاوي مستشار ثقافي ، والمذيعة ريم ماجد مستشارة لشئون الشباب. وأكد سيف أنه لم يتحدث إلى أحد منهم ولكنه يرى أنهم متوافقين معه فكريا ويستطيع أن "يسخرهم" للعمل من أجل مصر، وفي حال رفضهم سيستعين بآخرين . وقال سيف إن الثورة قامت على أكتافه وأنه نزل الميدان يوم 24 يناير وأقسم على عدم الخروج منه حتى سقوط حسني مبارك ونفذ القسم، وعاد إلى بيته بعد التنحي وهو مصاب ب"التهاب رئوي" ، مشيرا إلى أنه يرسم "سيناريو" الثورة منذ 15 عاما وكان يشارك بمداخلات هاتفية لمدة 3 ساعات مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" وأخبرهم في أحدها أن الثورة هتقوم يوم 25 يناير . وتعهد سيف بكتابة خطابه الأول للشعب بعد فوزه بالإنتخابات بنفسه ، مشيرا إلى انه غير حاصل على أي شهادة ولكنه تعلم القراءة والكتابة على "المصطبة". وردا على سؤال حول تفاوضه باللغات المختلفة مع الزعماء الأجانب حال وصوله إلى كرسي الرئاسة أجاب "لماذا لا يتعلمون العربي ويتحدثوا إلي ، ولو رفضوا هاجيب جيش من أولادي في ألسن وأداب ويتكلموا معاهم". وشدد سيف على أنه يستطيع حل أزمة مصر في ثلاثة أيام، ويستطيع جمع "اصطباحة" 6 مليار جنيه ، عن طريق بيع الأراضي التي بنى عليها الفلاحين ب300 جنيه، وأنه يشعر أن مصر كلها تصفق له الآن بهذا القرار. وأكد أنه سيجعل من الفقراء أسياد فترته الانتخابية ، وأنه هو لا يحتاج إلى دعم الأغنياء ، وسيمول حملته الإنتخابية بتبرع 25 قرش من كل فقير ، لافتا إلى أنه سيلغي خانة الديانة من بطاقة الرقم القومي وسيترك رقم تليفونه للشعب حتى يتحدث معه بعد فوزه بالإنتخابات . ومن جانبه ، قال خالد عبدالسلام، تاجر أخشاب ومرشح محتمل للانتخابات الرئاسية، إنه لديه برنامج وأفكار طموحة لحل مشاكل مصر ، لأنه يحتك بحكم عمله بالفلاحين والعمال والفقراء الذين يمثلون 90 بالمئة من عامة الشعب . وشدد أن الرئيس القادم يحتاج إلى فريق عمل متكامل ومتجانس، لأن المهمة ليست سهلة، فالبلد بها تجريف سياسي والشباب بلا وعي، مشيرا إلى أن المسئولية جسيمة والرئيس القادم لن ينام طيلة ال24 ساعة . ولفت عبدالسلام إلى أنه يحمل دبلوم تجارة سنة 88 ويستطيع التحدث مع الأجانب باللغة الإنجليزية لأن التعليم في وقته كان جيدا ويعادل البكاليريوس ، مؤكدا أنه يولي اهتماما كبيرا في برنامجه بإصلاح التعليم والصحة والعدالة الإجتماعية. وأشار عبدالسلام إلى أنه يؤمن بالديمقراطية وتداول السلطة ولن يطمع فيها لأنه كان "يعيب" على مبارك ولن يقلده وهو مسئول عن أي شخص يجوع في مصر . وتحدث عبدالسلام على أنه استطاع جمع 3000 توقيع لتأيده في الانتخابات من المحلة وهناك أصوات أخرى ستجمع له والأمر سهل ، والمعضلة الحقيقية في بناء صحيح للبلد والإنسان المصري الذي ينافس الدول العالمية.