"الآلاف يفرون من السودان يومياً".. الأمم المتحدة تؤكد    انتفاضة الجامعات الأمريكية .. انتصار للإنسان أم معاداة للسامية؟    بوتين يحضر قداس عيد القيامة بموسكو    أول اعتراف إسرائيلي بشن "هجوم أصفهان"    وفاة بايدن وحرب نووية.. ما صحة تنبؤات منسوبة لمسلسل سيمبسون؟    برشلونة ينهار أمام جيرونا.. ويهدي الليجا لريال مدريد    وداعاً «مهندس الكلمة»    النائب الأول لرئيس الاتحاد ورئيس لجنة المنتخبات يدلي بالمثيرأسامة عطا المنان: سنكون على قدر التحديات التي تنتظر جميع المنتخبات    السعودية أكثر الدول حرصا على استقرار السودان    الفاشر.. هل تعبد الطريق الى جدة؟!!    الخارجيةترد على انكار وزير خارجية تشاد دعم بلاده للمليشيا الارهابية    ريال مدريد يسحق قادش.. وينتظر تعثر برشلونة    الأمعاء ب2.5 مليون جنيه والرئة ب3″.. تفاصيل اعترافات المتهم بقتل طفل شبرا بمصر    شاهد بالفيديو.. محامي مصري يقدم نصيحة وطريقة سهلة للسودانيين في مصر للحصول على إقامة متعددة (خروج وعودة) بمبلغ بسيط ومسترد دون الحوجة لشهادة مدرسية وشراء عقار    شاهد.. حسناء السوشيال ميديا أمنية شهلي تنشر صورة لها مع زوجها وهما يتسامران في لحظة صفاء وساخرون: (دي محادثات جدة ولا شنو)    شاهد بالصور والفيديو.. رحلة سيدة سودانية من خبيرة تجميل في الخرطوم إلى صاحبة مقهى بلدي بالقاهرة والجمهور المصري يتعاطف معها    غوارديولا يكشف عن "مرشحه" للفوز ببطولة أوروبا 2024    كباشي والحلو يتفقان على إيصال المساعدات لمستحقيها بشكل فوري وتوقيع وثيقة    ريال مدريد ثالثا في تصنيف يويفا.. وبرشلونة خارج ال10 الأوائل    تمندل المليشيا بطلبة العلم    الإتحاد السوداني لكرة القدم يشاطر رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الأحزان برحيل نجله محمد    ((كل تأخيرة فيها خير))    الربيع الامريكى .. الشعب العربى وين؟    وصف ب"الخطير"..معارضة في السودان للقرار المثير    دراسة تكشف ما كان يأكله المغاربة قبل 15 ألف عام    مستشار سلفاكير يكشف تفاصيل بشأن زيارة" كباشي"    نانسي فكرت في المكسب المادي وإختارت تحقق أرباحها ولا يهمها الشعب السوداني    قائد السلام    بعد عام من تهجير السكان.. كيف تبدو الخرطوم؟!    شاهد.. حسناء السوشيال ميديا أمنية شهلي تنشر صورة حديثة تعلن بها تفويضها للجيش في إدارة شؤون البلاد: (سوف أسخر كل طاقتي وإمكانياتي وكل ما أملك في خدمة القوات المسلحة)    الأمن يُداهم أوكار تجار المخدرات في العصافرة بالإسكندرية    سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه السوداني ليوم الخميس    سعر الدولار مقابل الجنيه السوداني في بنك الخرطوم ليوم الخميس    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني من بنك الخرطوم ليوم الخميس    العقاد والمسيح والحب    شاهد بالفيديو.. حسناء السوشيال ميديا السودانية "لوشي" تغني أغنية الفنان محمد حماقي و "اللوايشة" يتغزلون فيها ويشبهونها بالممثلة المصرية ياسمين عبد العزيز    مؤسس باينانس.. الملياردير «سي زي» يدخل التاريخ من بوابة السجن الأمريكي    الموارد المعدنية وحكومة سنار تبحثان استخراج المعادن بالولاية    بعد فضيحة وفيات لقاح أسترازينيكا الصادمة..الصحة المصرية تدخل على الخط بتصريحات رسمية    راشد عبد الرحيم: يا عابد الحرمين    تعلية خزان الرصيرص 2013م وإسقاط الإنقاذ 2019م وإخلاء وتهجير شعب الجزيرة 2024م    بيان جديد لشركة كهرباء السودان    أمس حبيت راسك!    دخول أول مركز لغسيل الكلي للخدمة بمحلية دلقو    شركة توزيع الكهرباء في السودان تصدر بيانا    تصريحات جديدة لمسؤول سوداني بشأن النفط    دخول الجنّة: بالعمل أم برحمة الله؟    الملك سلمان يغادر المستشفى    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    عملية عسكرية ومقتل 30 عنصرًا من"الشباب" في"غلمدغ"    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قصف مكثف على المفتي.. الأزهر يتبرأ منه واصوات تدعمه.. أنصار أبو إسماعيل والشاطر يتعهدون بالكفاح للنهاية
نشر في الراكوبة يوم 21 - 04 - 2012

القاهرة 'القدس العربي' وحد انهيار حلم المرشحين السلفي حازم ابو إسماعيل والاخواني خيرت الشاطر نحو سدة الرئاسة المصريين مجدداً للدفاع عن ثورتهم بعد أن كشفت لهم تداعيات الأيام الأخيرة عن أن العسكر لم يعودوا أمناء على الثورة وان ميدان التحرير هو الضمانة الوحيدة لتحقيق آمال الجماهير كي لا يتسلل أشباه مبارك للحكم بحماية المجلس العسكري.
واتفقت صحف الجمعة في ما بينها على أن مصر باتت تواجه منعطفات خطيرة خاصة في ظل وجود فلول من النظام السابق بين المرشحين المحتملين، وقد جاء المانشيت الرئيسي موحياً لخطوة ماهو قادم من الأيام: مليونيات حماية الثورة تنطلق من ميادين القاهرة والاسكندرية والسويس. أما مانشيت 'المصري اليوم' فقد جاء أكثر دلالة: الثوار والإسلاميون إيد واحدة ضد العسكر.. دعوات لتوحيد الصفوف والتمسك بتسليم السلطة. فيما قالت 'الشروق': التحرير يعود لتسليم السلطة وعزل الفلول. أما صحيفة 'الوفد': التحرير يستعيد روح الثورة بمسيرة غضب من السويس. فيما خصصت 'روز اليوسف' الصفحة الأولى لصورة للمرشح السلفي حازم أبو اسماعيل وعنوان ضخم: ابو إسماعيل يشعل ثورة جديدة.. وقد طغت أخبار المليونيات التي إنطلقت على صحف مصر قاطبة، فيما كانت هناك تقارير اخرى عن قانون العزل السياسي، وتوابع سفر المفتي علي جمعة للقدس. وحفلت صفحات الرأي بهجوم واسع على المجلس العسكري وجماعة الاخوان المسلمين الذين تتهمهم بعض القوى بالتطلع للإستيلاء على ما تبقى من سلطات.
أخطاء الثوار والسلفيين تهدد الثورة
ونبدأ مع المعارك والمقالات الصحافية حيث عدد السيد ياسين في 'الأهرام' بعضاً من الأخطاء التي ارتكبتها قوى ثورية وسلفية: أخطأت بعض ائتلافات الثورة خطأ جسيما حين استهدفت قوات الشرطة وافتعلت معها معارك دموية أدت إلى سقوط عشرات الأشخاص من المتظاهرين ومن قوات الشرطة أيضا، وتصاعدت صيحات غوغائية في الشارع تقول الشرطة بلطجية مما أوجد فجوة ثقة عميقة بين الشرطة والشعب.
وحاولت ائتلافات ثورية أخرى الهجوم ليس على قرارات المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي يدير البلاد وهي مسألة مشروعة في ذاتها، ولكنها سعت بدأب شديد للاصطدام المباشر مع القوات المسلحة وظهر ذلك في المظاهرة الكبرى التي توجهت إلى وزارة الدفاع في القاهرة وإلى المنطقة الشمالية العسكرية في الإسكندرية. وطافت قوى تدعي الثورية في الشوارع وهي تهتف عسكر كاذبون، والهدف كان إسقاط القوات المسلحة وهي أحد الأعمدة الرئيسية للدولة ولم يسلم القضاء من هذه المساعي التخريبية، فقد هوجمت المحاكم، وتم التنديد بأحكام البراءة في بعض القضايا في تجاهل تام للقواعد القانونية التي تنص على أن المتهم بريء حتى تثبت إدانته، وأن القاضي يحكم من واقع الأوراق وليس على أساس شائعات أو أقاويل مرسلة وظهرت خطورة الاعتداء المنظم على القضاء من قبل بعض التيارات السلفية التي هاجمت قاعات المحاكم وأرادت ابتزاز القضاة من خلال ممارسة الإرهاب المعنوي ضدهم حتى يصدروا الأحكام على هواهم ولو راقبنا المشهد أمام مبنى اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة وتظاهر الألوف من أنصار حازم أبو إسماعيل من ناحية وتصريحات خيرت الشاطر وهو يهدد بأنه سيلجأ إلى الكفاح المسلح لأدركنا أن الدولة ذاتها في خطر جسيم، لأنه لو فقد القضاء استقلاله أو خضع للابتزاز السياسي فمعنى ذلك ضياع الحقوق الأساسية للجماهير. ونبقى مع 'الاهرام' ونصائح للثوار يقدمها محمد صابرين ويبقى أن على النخب الجديدة الساعية إلى السلطة في مصر، أن يتلمسوا خطواتهم، وأن يدركوا أنه سيتم حسابهم بصورة أقسى من مبارك، لماذا؟ لأن الشعوب الجريحة في كبريائها لا تغفر لمن يحاول استغفالها للمرة الثانية، ومن ثم فإن شباب السلفيين والاخوان المسلمين أول من حاسب قادتهم، كما أن صمت الجموع العريضة من المواطنين الآن لا يدعو للراحة بل للقلق، فهذا الصمت ليس حالة رضا بل أقرب إلى الرفض، أيها الساسة الجدد والقدامى يبدو أنه عليكم تحسين العرض وإلا فإن ما ينتظركم لا يدعو إلى البهجة كثيرا؟
هل يتحول الشاطر إلى جيفارا ؟
ومن مقالات الأمس التي هاجمت مرشحي الرئاسة ماكتبته نجوى عويس في صحيفة 'الأخبار': التصرفات الصبيانية .. والتهديدات غير المسؤولة التي صدرت مؤخرا من مرشحي الرئاسة الشيخ حازم أبو اسماعيل خليفة المسلمين وأمامهم الأكبر ، وخيرت الشاطر جيفارا المسلمين ومخلصهم من حكم الفلول أصبحت تثير حفيظة الشعب ضدهم .. فلم يكن هذا أملهم وما تمنونه في مرشحي الرئاسة الذين قرروا دعمهم وخاصة أنهم سئموا حكم الفرد الواحد والحزب الواحد . إلا أن التصرفات الهوجاء للاخوان أصبحت تثير قلق المصريين من أن يصبح الاخوان على نفس شاكلة الحزب الوطني .. حتى أن ناخبيهم بدأوا في التراجع عن ترشيحهم وتأييدهم بقوة كما حدث في انتخابات البرلمان خاصة بعد أن تراجع الاخوان عن العدول بترشيح أحد منهم لرئاسة الجمهورية مما جعل الشعب يشعر بأنهم لا يلتزمون بالوعود .. فماذا سيكون المصير بعد سيطرتهم على الرئاسة بعد المجلسين والنقابات العامة ، بل الطمع في تشكيل الحكومة .. والمتابع لكل تصرفات الاخوان الأخيرة يتأكد أن ترشيحهم لمنصب الرئيس جاء بعد تأكدهم من أن الشيخ حازم أصبح له شعبية كبيرة'.
ومن الهجوم على الشاطر وأبو إسماعيل إلى السخرية من عمر سليمان المستبعد من الترشح للرئاسة، فقد اعتبر حمدي الكنيسي في 'الأخبار' قراره خدمة جليلة للثورة المصرية: كذا أفاد ترشح عمر سليمان ثورتنا المجيدة، وحتى عندما استبعدته 'اللجنة العليا للانتخابات ' ، مع خيرت الشاطر وحازم أبوإسماعيل، كانت النتائج الايجابية قد تحققت خاصة انه اثر الانسحاب قبولا بالأمر الواقع وعلى الفور أغلق جميع مقاره الانتخابية وكأنه اكتفى بما حققه من انقاذ للثورة من حيث لم يحتسب.
أصوات أنصار حازم ستذهب لأبو الفتوح
السؤال الذي يتردد على ألسنة الكثيرين إلى من ستذهب أصوات الشيخ أبو إسماعيل بعد خروجه من السباق؟ الدكتور وحيد عبد المجيد في 'المصري اليوم' يرجح أن يصوت أنصار حازم إلى أبو الفتوح: تتركز قاعدة الشيخ حازم السلفية في الجماعات والائتلافات السلفية الجذرية (الراديكالية) التي اكتسبت طابعا ثوريا في العام الأخير على نحو أبعدها عن القادة والشيوخ التقليديين في 'الدعوة السلفية' وحزب النور، وكذلك عن 'الاخوان'.
وتضم هذه القاعدة 'الجبهة السلفية' و'دعوة أهل السنة والجماعة' و'التيار الإسلامي العام' و'ائتلاف دعم المسلمين الجدد' و'حركة حازمون' و'حركة لازم حازم' و'الائتلاف الإسلامي الحر' وأحزاب 'الفضيلة' و'نصرة الشريعة' و'التوحيد العربى' المنشق عن حزب العمل. والأرجح أن تذهب أصوات هذه الجماعات والائتلافات، أو على الأقل معظمها، إلى عبدالمنعم أبوالفتوح، وقد لا يحصل مرشح 'الاخوان' الآن محمد مرسي إلا على القليل منها، لأنها تعبر عن الاتجاهات الأكثر ابتعاداً عن 'الاخوان المسلمين' في الأوساط السلفية، ولكن مرسي سيحصل على أصوات السلفيين الذين لم يساندوا أبوإسماعيل منذ البداية وفضلوا خيرت الشاطر دون إعلان عن ذلك وينسجم هذا التوقع مع نتائج بعض أهم الاستطلاعات التي أجريت أخيراً وسُئل فيها المستطلعون عن تفضيلهم الثاني وليس الأول فقط، ففي الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة 'بصيرة' ونشرته 'المصري اليوم' السبت الماضي وفق اتفاق شامل بين المؤسستين، كان أبوالفتوح هو البديل الثاني لمؤيدي أبوإسماعيل، وسليم العوا أيضاً، وكان هذا الاستطلاع قد أُجري قبل استبعاد خيرت الشاطر وخلال وجوده بين المرشحين الذين قدموا أوراقهم.
الاعتراف بالحق فضيلة يا مولانا
وما زلنا مع النهاية المأساوية للشيخ حازم ومطالبة الكثيرين له بالاعتراف بالخطأ ومن هؤلاء حسن نافعة في 'المصري اليوم': يبدو لي أن الشيخ حازم كان يعتقد أن وفاة الوالدة يضع حداً نهائياً لمأزق كان يمكن أن يتعرض له لو أنها كانت لا تزال على قيد الحياة، ولم يدر بخلده للحظة أن أجهزة الإعلام يمكن أن تذهب بعيدا إلى حد النبش في القبور. ولأنه كان يدرك يقيناً أن والدته طلبت الجنسية الأمريكية وحصلت عليها منذ عام 2006، بل حضرت إلى مصر بجواز سفر أمريكي، وأدلت بصوتها في الانتخابات الأمريكية باعتبارها مواطنة تقيم في كاليفورنيا، فقد كانت الأمانة تقتضي من الشيخ حازم عدم التقدم أصلاً للترشح للانتخابات بسبب انتفاء أحد أهم شروطه. غير أنه تمادى في غيّه وتقدم بأوراق تتضمن تعهداً، ضمنياً على الأقل، بأنه لم يسبق لاي من والديه أن حصل على جنسية أجنبية، مرتكباً بذلك جريمة أخلاقية وقانونية في آن معا. كان بوسعه، حين انكشف سره، أن يعلن انسحابه من الترشح وأن يعتذر عما حدث، متعللاً بعدم علمه بالأمر إلا متأخراً، غير أنه لم يفعل، وراح يحاول تغطية الخطأ بسلسلة من الخطايا للإيحاء بسلامة موقفه، لم يتردد الشيخ في الإقدام على محاولة تضليل التفافية، محاولاً إثبات أن وزارة الداخلية لم تصرح للسيدة والدته بالحصول على الجنسية، رغم أنه يدرك يقينا أن عدم صدور هذا التصريح لا ينفي الحصول على الجنسية ولا يسقطها. وعندما اتخذت اللجنة قرارها باستبعاد ترشحه، رفض القرار ودعا أنصاره للاحتشاد والضغط والاعتصام، وراح بعضهم يدعو للجهاد، فهل هذا معقول؟ وماذا لو قام أحدهم بالدخول بحزام ناسف إلى اللجنة متصوراً أنه يقاتل الكفار ويدافع عن الإسلام؟
الأزهر يندد بالزيارة وجمعةيعتبرها حدثا نادرا
عقد مجمع البحوث الإسلامية جلسه طارئة بمشيخة الأزهر أمس برئاسة الامام الاكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وبحضور وزير الأوقاف الدكتور محمد عبد الفضيل القوصي، والدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية الذي عاد إلى القاهرة بعد زيارة للمسجد الأقصى فتحت عليه النار من قبل كافة القوى الوطنية وتوجه إلى مشيخة الأزهر للادلاء بشهادته أمام أعضاء المجمع وتوضيح ملابسات الزيارة. وأعلن المجمع أن الأزهر الشريف يؤكد موقفه الرافض لزيارة القدس والمسجد الأقصى، وهما تحت الاحتلال الإسرائيلي. من جانبه عقد الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية مؤتمرا صحافيا بمشيخة الأزهر أوضح خلاله أن الزيارة تمت بدعوة من مؤسسة آل البيت وملك الاردن وانه لم يختم جواز سفره بخاتم اسرائيلي ولم يطلب منه شيئا وان الحراسة المرافقة له كانت أردنية ولم تكن اسرائيلية، وقال جمعة ان الصلاة في الاقصى منة وفضل من الله وانه أدى صلاتي الظهر والعصر ولم يقصر في الصلاة ليحصل على ثواب الصلاة في الاقصى. وأكد الدكتور علي جمعة أن الزيارة ليست تحت علم التطبيع او تحت علم اسرائيل وان هذه الزيارة شخصية ولا تمثل مجمع البحوث الإسلامية أو مشيخة الأزهر أو حتى دار الافتاء، مشيرا إلى ان الدعوة كانت مفاجئة له لم يستطيع ان يرفضها، وأضاف قائلا: القدس هي أملنا وغايتنا ولعل العالم كله يؤكد على الطغيان الذي يحدث بها منذ اكثر من 40 سنة. وقال ان الزيارة كان لها معان كثيرة استمعنا فيها إلى المقدسيين الذين يستغيثون بنا لحماية القدس وانه يدعو الله أن يمن علينا بالصلاة في المسجد الاقصى بعد أن تتحرر من الاحتلال الإسرائيلي. وأوضح الدكتور علي جمعة أنه لا يوجد علم إسرائيلي داخل الأقصى وإنما موجود خارجه بالإضافة لتواجد طفيف للجيش الإسرائيلي. ووجه رسالة إلى المقدسيين مطالبا أن نقف جميعا مع القضية وألا ننساها، فالقدس عزيزة علينا ويجب علينا ان نعمل شيئا من اجلها وانقاذ هذه البلاد والوقوف مع اهلها ماديا ومعنويا. وردا على سؤال حول اعتبار الزيارة ضوءا اخضر للمصريين لزيارة القدس، قال ان كل حالة لها ما فيها وإن النادر لا يقاس عليه، وان عدم ذهابنا القدس وتركها للاسرائيليين جعلهم يعتبرونها ملكا لهم، مشيرا إلى وجود خلاف فقهي في الآراء وانه لا يجوز ان يخون أو يتهم بعضنا بعضا، وردا على سؤال حول قيامه بالزيارة دون توافق بين المسلمين والمسيحيين ووجود قرار مسيحي بعد الزيارة قال جمعة انه لا يستطيع أبدا أن يرفض هذه الدعوة. وردا على سؤال هل الزيارة دعوة للتطبيع نفى ذلك وقال بالطبع الزيارة ليست للتطبيع، ليس ابو مازن فقط هو الذي وجه هذه الدعوة ولكن الأردن وأمير قطر.
مفتي مصر أم مفتي المشير؟
ونبقى مع تداعيات سفر المفتي للقدس حيث كتب وائل قنديل يندد بعلي جمعة: الكلام عن أن زيارة المفتي إلى إسرائيل كانت مبادرة شخصية منه، أو اختيارا ذاتيا لا يمكن أن ينطلي على عقل طفل، ومحاولة تصوير المسألة كلها بأن الشوق استبد بالدكتور علي جمعة لزيارة المسجد الأقصى هو نوع من الخدع البصرية التي تهدف إلى صرف الأنظار عن جوهر الموضوع. ومعلوم للجميع أن منصب المفتي هو منصب سياسي بالأساس، ذلك أنه يعين بقرار من رئيس الجمهورية على درجة وزير، ومن ثم فإن القراءة الموضوعية للموضوع تقول إن وزير الإفتاء ذهب إلى القدس المحتلة مبعوثا من رؤسائه، حاملا رسالة، لا شفهية ولا مكتوبة، لكنها تستخدم لغة الإشارة والإيماء من قبل الإدارة الجديدة في مصر حيال قضية التطبيع والعلاقات مع الكيان الصهيوني، محتواها أن شيئا لن يتغير بعد خلع مبارك في هذا الخصوص ومهما أقسم المفتي بأن رحلته شخصية تلبية لحاجة روحية امتلكت جوارحه، فلن يصدق أحد أنه ذهب دون إذن وعلم ومباركة وربما تكليف من المجلس العسكري، ويبدو أن البعض تصور أن قضية مقاومة التطبيع قد سقطت أو تراجعت في قائمة أولويات الشعب المصري، في ظل الانشغال والاستغراق في ملفات الداخل المستعرة، سواء ما يتعلق بالحياة اليومية أو معمعة الانتخابات الرئاسية ومعركة الجمعية التأسيسية للدستور، وأنف النائب وجنسية والدة أبو اسماعيل، وغير ذلك من قضايا تسيطر على تفكير المجتمع، إن مفتي مصر لم يجرؤ على هكذا تصرف في عز أيام العلاقات الدافئة بين نظام مبارك والعدو الصهيوني، وبالتالي تصبح خطوته الصادمة شيئا لافتا للنظر في توقيته وظروفه السياسية والدولية. وحول نفس القضية هاجم جمال الدين حسين في نفس الصحيفة المفتي داعياً لمحاسبته وهو منحه الأذن تليفونياً بالسفر: ولابد ايضا من محاسبة الذين سمحوا له وأعطوه الإذن التليفوني بالسفر الى القدس المحتلة هل كنا 'ناقصين' مشاكل في الداخل حتى يأتي هذا الشيخ ويجعلنا 'فرجة' مع الصهاينة؟ما حدث يوم الاربعاء مصيبة كبرى علينا التصدي لها بكل الوسائل حتى لا نفاجأ غدا بشيخ الازهر في القدس وبعدها 'تكر السبحة' لنجد كل هيئاتنا ونقاباتنا وجمعياتنا الشعبية تزور القدس وهي تحت الاحتلال. علي جمعة ذهب الى القدس بحجة افتتاح وقف كرسي الامام الغزالي للدراسات الاسلامية بالمدينة، ولو كانت هذه حجة منطقية فهناك كل يوم مناسبة مماثلة وبالتالي يمكن لأي شخص ان يتحجج ويطبع مع القتلة المحتلين. الجدل حول التطبيع بدأ مع زيارة السادات المشؤومة للقدس في نوفمير 1977 لكن كل مصر الشعبية وبعدها العالم العربي حسمت الجدل وقررت مقاطعة اسرائيل وبالتالي فإن تكرار القول بأن مثل هذه الزيارات تساعد الفلسطينيين على الصمود هي تكرار لنفس 'التنطع' القديم مثل ذلك ايضا ما قاله بعض مستشاري الشيخ بأن الزيارة تعد من باب القيام بالواجب تجاه المسجد الاقصى.
الثورة والعسكر ورياح الخماسين
وحول ما تتعرض له الثورة من مؤامرات ومخاطر كتب سرحان سليمان في جريدة 'الشروق' عن المتآمرين على الثورة: جرب المجلس العسكري تهيئة الاجواء وعدم التصادم مع اي تيار سياسي واعطاء الفرصة للجميع ان يعبر عن رأيه، الا ان هذا لا يتوافق مع الرغبة الشعبية التي تتطلب ان يقف صراحة مع الشعب ضد رموز النظام السابق ومنع مناهضة الثورة ومحاولة الانقلاب عليها واعادة النظام السابق في شكل جديد، ولعل عدم موافقة المجلس العسكري على اتاحة الفرصة للاغلبية في مجلس الشعب لتشكيل حكومة جديدة والتلويح بإقالة المجلس في حالة سحب الثقة من الحكومة، ثم قراره بعدم موافقته على قانون العزل السياسي وتحويلة الى الدستورية، قرران شكلا خطأ واظهرا تباطؤا او تواطؤا مع الثورة والاسراع في نقل السلطة،لكننا الان في نقطة فارقة في الثورة المصرية واستقرار مصر فهما متلازمان معا،تحقيق مطالب الثورة واستقرار مصر، ولا يمكن تحقيق الاستقرار الا بتحقيق كل مطالب الثورة، والا سوف تتعرض مصر لموجه جديدة من الثورة في وجه المجلس العسكري وما تبقى من رموز النظام السابق، ولا يستطيع احد ان يتنبأ بنتائج تلك الموجة، فهي اشبه برياح الخماسين القوية التي ربما لا يستطيع التصدي لها، الا الانتظار حتى تهدأ، واعتقد انها لن تهدأ حتى تنهي موجتها. مصر بالفعل تتعرض لموجه من الثورة الجديدة، تباعا للثورة الاولى، لكن تلك الموجه شديدة وتعبر عن غضب الشعب وانفعاله ونفاد صبره، وعدم قدرته على التحمل والانتظار اكثر من ذلك، مصر تشهد خماسين الثورة المصرية.
من يقتل جسد الأفعى بعد مبارك؟
وما زلنا مع المعارك الصحافية التي يطالب أصحابها بالقضاء على جسد النظام بعد أن تم القضاء على رأسه، وفي هذا السياق يكتب أحمد عز العرب في 'الوفد': سقط رأس أفعى النظام الحاكم ولكن جسد الأفعى ظل قوياً سليماً ينتظر اللحظة المناسبة للعودة إلى المقدمة برأس جديد، ضحى جسد الأفعى برأسها لسببين رئيسيين أولهما أن الملايين التي نزلت إلى الشوارع تؤيد الآلاف من الشباب الطاهر الذي فجر الثورة، كانت من القوة والاصرار لدرجة اجتاحت أمامها أكثر من مليون من جنود الأمن المركزي الذين حشدهم النظام الذي سقط رأسه، فلم يكن ممكنا الدفع بقوات الجيش التي لا يتجاوز حجمها أربعمائة ألف جندي لتقوم بما فشلت فيه قوى القمع التي اطلقت لسحق الثورة، خصوصاً أن كيان هذا الجيش هو جزء لا يتجزأ من كيان الشعب وليس جيش عشيرة أو طائفة، كما هو الحال في بعض البلاد العربية المجاورة، والسبب الثاني للتضحية برأس الافعى حتى يظل جسدها سليماً هو أن الرأس كان قد أصابه تيبس وجنون سلطة كامل لدرجة أنه كان يسعى لاخراج رأس جديد من داخله يرث ملكه ويجلس فوق نفس الجسد، مما اصيب معه الجسد بقلق شديد خوفا على مزاياه التي كونها على مر السنين والتي كان الرأس الجديد المحتمل وبطانته النهمة يهدد هذه المزايا بأفدح الاخطار.
السلفيون والاخوان يحرقون مصر بينما يتفرج العسكر
ومن مقالات الجمعة التي نددت بصمت المجلس العسكري ضد تهديدات الاخوان وأتباع أبو إسماعيل ما كتبه عباس الطرابيلي في صحيفة 'الوفد': الصراع الآن على السلطة في مصر على أشده.. الكل يحاول القفز ليحصل على أكبر قطعة من هذا البلد الأمين.. فإما يحصلون على كل المناصب.. أو يشعلون النار في البلد.. وكأن مصر مجرد 'دبيحة' كل يحاول الحصول على أفضل ما فيها.. فإذا لم يحصل على مراده هدد بإشعال النيران، في كل شيء وأي شيء وهذا الكلام ليس من عندنا.. فقد هدد خيرت الشاطر بالجهاد والتضحية بالدم.. وكذلك حازم أبوإسماعيل الذي هدد ورجاله بالاعتصام والتحرك إذا تم استبعاد شيخهم.. فهل هذا هو أسلوب العمل السياسي.. قد يكون الخوف من ضياع فرصة الوصول إلى الحكم وراء كل هذه التحركات.. وقد يكون شعورهم بأن هذه الفرصة لن تتكرر مرة أخرى.. ليس فقط بسبب فوزهم بهذه الأغلبية، حتى وإن كانت هزيلة ولكن لأنهم على يقين بأن ما حصلوا عليه يمكن ألاّ يحدث مرة أخرى أي أن لسان حالهم: الآن.. وليس بعد الآن.
ونتحدث اليوم عن التهديد بإحراق البلد.. فهل هذه هي أخلاق المصريين.. فهل سيقف المجلس الأعلى موقفا صامتا أمام هذه التهديدات الصريحة والصارخة.. أم لن يكون أمام المجلس إلا التحرك السريع لانقاذ الوطن؟
الأزهر هو المرجعية وليس الاخوان
ونتحول نحو المعارك المستمرة حول محاولات إقصاء الأزهر من المشهد السياسي والاتهامات الموجهة للاخوان في هذا الشأن حيث كتب محمد سلماوي في 'المصري اليوم': لقد فتح الأزهر الشريف ذراعيه للمثقفين فدعاهم لإبداء الرأي في وثائقه المتتالية، في الوقت الذي قام فيه الاخوان باستبعاد القائمة التي قدمها اتحاد كتاب مصر والتي ضمت عشرة من أكبر الأدباء والمفكرين والمثقفين المشهود لهم دولياً، فقد غابت المصلحة الوطنية العامة عن البرلمان ذي الأغلبية الاخوانية فلم يأخذ اسماً واحداً من تلك الأسماء في قائمته الأساسية ولا في قائمته الاحتياطية، واليوم يحاول الاخوان بالطريقة نفسها استبعاد الأزهر الشريف من المساهمة في وضع معايير اللجنة التأسيسية، وكأنهم لم يتعلموا من تجاربهم الفاشلة التي صدرت ضدها الأحكام القضائية، متجاهلين وثائق الأزهر التي يجب أن تكون أحد المراجع الرئيسية أمام لجنة الدستور. لقد أصدر الأزهر الشريف وثيقته الأولى التي أكدت مدنية الدولة، وأوضحت أن الإسلام لا يعرف الدولة الدينية ووصفت تلك الدولة المطلوبة بأنها دولة وطنية، أي ليست أممية، وأنها ديمقراطية حديثة تحكم بدستور وضعي يفصل بين السلطات، وهي الدولة التي تقوم على المواطنة، وحقوق الإنسان، كما أكدت أن التجربة الحضارية المصرية تعبر عن الفهم الصحيح للدين في مقابل ما يقدمه البعض من تجارب أخرى قادمة من آسيا وغريبة تماماً عن التجربة المصرية. لقد قدمت وثيقة الأزهر الأولى فهماً متطوراً للدولة الحديثة ولدور الدين فيها فاق كل ما تلوكه ألسنة الاخوان والسلفيين على القنوات التليفزيونية، لكنهم عند التجربة العملية يتخذون قرارات أخرى، ثم تلتها الوثيقة الثانية التي أعلن فيها الأزهر موقفاً وطنياً عظيماً بمساندته ثورات الربيع العربي التي اكتسبت زخمها من الثورة المصرية، وهي الثورة التي أصدرت قيادات الاخوان الأوامر لأعضائها بعدم المشاركة فيها.
15 حزبا تطالب العسكر بتسليم السلطة والعودة للثكنات
اكدت الجبهة الوطنية المصرية ضرورة تسليم السلطة في الموعد المحدد في 30 يونيو كما رفضت أي محاولة للمساس أو الالتفاف حول حكم محكمة القضاء الإداري بإصدار قانون يتعارض مع المادة 60 .. ودعت الجبهة المصريين للاحتشاد اليوم في ميدان التحرير للدفاع عن دستور يضعه الشعب ولتأكيد الإصرار على استكمال الثورة . وكانت الجبهة الوطنية المصرية قد عقدت اجتماعا امس في مقر حزب الوفد بحضور رؤساء وممثلي 15 حزبا سياسيا وبحضور قيادات من الجمعية الوطنية للتغيير وسامح عاشور نقيب المحامين والمتحدث الرسمي باسم الجبهة وشخصيات مستقله وبرلمانيين ونقيب الفلاحين ورفض المجتمعون أي محاولة للمساس أو الالتفاف حول حكم محكمة القضاء الإداري بإصدار قانون يتعارض مع المادة 60 وما انتهى إليه حكم القضاء الإداري. كما تؤكد الجبهة أن يتولى ممثلو الهيئات والجهات المشاركة بترشيح واختيار من يمثلهم في الجمعية التأسيسية كما رفضت الجبهة الوطنية المصرية أي غلبة حزبية أو سياسية بعضوية تسمح بالسيطرة على التصويت بالأغلبية، كما تؤكد الجبهة ضرورة التوافق على نصوص الدستور المقترح وفي حالة الاختلاف لابد من موافقة ثلثي أعضاء الجمعية.
زاره ابوه بالمنام ليحذره من الانضمام للاخوان
وإلى الكتاب الساخرين ونختار منهم فؤاد معوض في 'الأخبار' والذي يندد بانتهازية الاخوان وحزبهم: توفي والدي منذ نحو عشرين عاما ولكنه جاءني في المنام فجأة ينصحني بعدم الانضمام لجماعة الاخوان المسلمين خاصة بعد أن انكشفت اطماعهم الانتهازية في التكالب للاستيلاء على كل مؤسسات الدولة بالكذب احيانا وبالخداع والتلاعب بعقول البسطاء من أفراد شعبنا الطيب ! طيب والدي مات من زمان إيه اللي خلاه يعرف كل الحاجات دي؟ !
لازم واحد من اللي ماتوا جديد راح قال له !..
بعد فشل بثينة كامل في الحصول على 30 الف توكيل كشرط من شروط الترشح لمنصب رئيس الجمهورية من رأيي ان توجه لها النصيحة باعتزال العمل السياسي؟!
وتعمل ايه بعد كده .. تقعد في البيت تقمع بامية؟ !
أنا من سكان العباسية نزلت إلى سوق الخضار المواجه لمنزلنا لشراء كيلو طماطم ففوجئت بانه يباع بمبلغ وقدره خمسة جنيهات وهو ما يجعلني اتساءل مندهشا كيف وصل سعر كيلو الطماطم إلى هذا السعر وهل هي بالفعل 'مجنونة ' كما يقولون؟ !
شفيق: أنا وراء تنحي مبارك
قال أحمد شفيق المرشح لرئاسة الجمهورية في تصريحات اهتم بها عدد من الصحف نقلاً عن برنامج 90 دقيقة على قناة المحور أمس الأول إنه صاحب فكرة تنحي الرئيس السابق حسني مبارك، وصاحب فكرة أن تتولى القوات المسلحة مسؤولية البلاد. وأضاف شفيق: نعم الرواية التي ذكرها نائب رئيس الجمهورية السابق عمر سليمان في أحاديثه حول11 فبراير صحيحة وكان سليمان قد قال إن صاحب فكرة تنحي مبارك هو أحمد شفيق. وكشف شفيق عن نيته الطلب من كل من صاحب نوبل الدكتور محمد البرادعي والدكتور أحمد زويل والدكتور مجدي يعقوب والدكتور فاروق الباز أن يكونوا مستشارين للدولة بما يفوق أهمية منصب رئيس الوزراء. كما أكد شفيق أنه سيعين نائبا له من التيار الإسلامي ونائبا مسيحيا ونائبة امرأة يكون لكل منهم تكليفات واختصاصات محددة.
الاخوان يقدمون بلاغا للنائب العام ضد الوفد
تقدم عبد المنعم عبد المقصود محامي جماعة الاخوان المسلمين أمس ببلاغ للنائب العام ضد كل من سيد عبد العاطي رئيس تحرير جريدة 'الوفد'، ومجدي سلامة الصحافي بالجريدة والدكتور جمال شقرة، حمل رقم1257 لسنة2012، يطالب فيه بإحالة المشكو في حقهم إلى المحاكمة الجنائية لأنهما يوم أمس قاموا بنشر أخبار كاذبة بسوء قصد لتشويه صورة جماعة الاخوان المسلمين والتأثير السلبي على فرص مرشحها في انتخابات الرئاسة. وقال عبد المقصود في بلاغه انه فوجئ بنشر حوار مع الدكتور جمال شقرة تحت عنوان ( الاخوان قد يغتالون أبو الفتوح وجلبوا أسلحة عبر البحر الأحمر) يحمل اتهامات مغرضة لجماعة الاخوان المسلمين. على الجانب الآخر أصدر الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد قرارا الخميس يقضي بإلغاء العدد الأسبوعي من صحيفة الحزب على أن يظل سيد عبد العاطي رئيسا لمجلس تحرير الجريدة ورئيسا لتحرير إصدارات الوفد، وسليمان جودة رئيسا لتحرير صحيفة الوفد اليومية، وعادل صبري رئيسا لتحرير بوابة الوفد الإلكترونية، وذلك تنفيذا لقرار المكتب التنفيذي للحزب.
وتضمن قرار البدوي الإبقاء على جميع الصحافيين والعاملين في العدد الأسبوعي لجريدة الوفد، وعدم المساس بمناصبهم الإدارية على ان يتم تنفيذ القرار إعتبارا من امس الأول الخميس.
السعدني وعبد الوهاب يدعمان صباحي رئيسا
أعلن كل من الفنانين صلاح السعدني وفتحي عبد الوهاب تأييدهما الكامل ودعمهما للمرشح الرئاسي حمدين صباحي، في انتخابات الرئاسة المقبلة.
وقال السعدني في مقابلة له مع حملة دعم حمدين صباحي (واحد مننا رئيسا لمصر): 'إن حمدين صباحي أخي الأصغر سنا، لكنه الأكبر عقلا وثقافة، وهو الذي انضم إلى خلاصة الشعب المصري، من غلابة وفلاحين وبسطاء وعمال الشعب المصري، الكتلة المصرية الحقيقية، هذه الكتلة التي تضللها السياسة أحيانا، ويضللهم آخرون باسم الدين، والدين منهم براء'. ويأتي إعلان الفنان القدير صلاح السعدني عن تأييده لحمدين صباحي بعد أن أثير جدل كبير بين حيرته في تأييد حمدين صباحي وعمرو موسى، لكن السعدني أوضح أن حمدين صباحي أفضل المرشحين المتنافسين على رئاسة الجمهورية، وصاحب تاريخ نضالي طويل، وبرنامجه طموح لنهضة مصر يليق بثورة شعبها العظيم، حسب قوله.
من ناحية أخرى أعلن الفنان فتحي عبد الوهاب انضمامه إلى فريق مؤيدي حمدين صباحي، وقال في مقابلة مع حملة دعم حمدين صباحي 'واحد مننا رئيسا لمصر': حمدين واقف في نفس المنطقة اللي فيها مشروعي الفني، في مواجهة السلطة، ويحمل الهموم والقضايا العامة، ومشاكل الطبقات المهمشة الفقيرة ولأن مشروعه هو هو طموحي اللي نفسي أشوفه في البلد دي، أنا هنتخب حمدين صباحي.
القدس العربي


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.