أكد ماجد عبد الله، أسطورة الكرة السعودية السابق؛ أنه تعرض لحرب شعواء طوال عقدين من الزمن من بعض الإعلاميين، وكذلك من الصحف، فيما أكد أنه لن يرشح نفسه لمنصب رئيس اتحاد الكرة، فهذا ليس مكانه، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن نادي النصر لم تبق منه إلا الذكريات، وأن الفريق الحالي لن يستطيع العودة لتحقيق البطولات باللاعبين الحاليين. وقال عبد الله، في تصريحات تلفزيونية: لقد تعرضت لحرب شعواء لمدة عقدين من الزمن في وسائل الإعلام، ولكن هذه الحروب لم تحرك ساكنا لديه؛ بل زادته عزيمة وإصرارا وتألقا"، واصفا من هاجمه بالمرضى الذين تعاني منهم الرياضة السعودية ولا تزال. ورأى لاعب النصر السابق أن فريقه الحالي لن يستطيع العودة لتحقيق البطولات باللاعبين الحاليين، لافتا إلى "أن الفريق يفتقد الأدوات، وأن المدرب ماتورانا لم يفعل شيئا في ظل هذه الظروف.. النصر لم يبق منه غير الصور والذكريات، آخر بطولة خارجية حققها عام 98 بينما آخر دوري في 95". وانتقد ماجد توظيف العناصر الجيدة في الفريق كشايع شراحيلي الذي يلعب في مركز المحور وهو لاعب ظهير، بينما في مركز الظهير الأيسر يوجد لاعب لا يملك جديدا، كما انتقد لاعبي قلب الدفاع، مبينا أنهم ينتظرون المهاجمين في مناطقهم. واعتبر نجم الأخضر السابق أن المدرب البرازيلي هو الأنسب للمنتخب السعودي، لافتا إلى أنه خططيا هو ما يحتاج إليه المنتخب بعكس المدرب الأوروبي الذي يصلح للأندية. وأشار ماجد إلى أن الهولندي فرانك ريكارد -المدير الفني للمنتخب السعودي- زاد الأحمال على اللاعبين في معسكر أستراليا، فحدث ما حدث في الشوط الثاني عندما انقلب المنتخب الأسترالي وفاز بالمباراة، منتقدا عدم تدخله بعد أن كان المنتخب متقدما بهدفين. وشدد أسطورة الكرة السعودية على أنه لن يرشح نفسه لمنصب رئيس اتحاد الكرة، كونه ليس مكانه، كما استبعد الانخراط في سلك التدريب، قائلا: "حان الوقت للراحة، خدمت الكرة السعودية 22 عاما، وحان لي أن أستريح". وحول إدراج سيرته في مناهج الدراسة، قال عبد الله: "الحمد لله على ما تحقق، والمهم أن يكون اللاعب ذا سيرة حسنة خارج الملعب وداخله، ودائما النجم يجب أن يحرص على علاقاته وقيمته اجتماعيا، وبالتالي يحصل على مثل هذه القيمة في المناهج وفي المجتمع". وأعرب نجم نادي النصر السابق عن سعادته بأن يمنح نجوم آخرون مساحة في المناهج، وأكد أن يوسف الثنيان ومحمد الدعيع يستحقان كنموذجين أن تفرد لهما ذات المساحة الممنوحة له.