كشف إمام مسجد الفتح الشيخ محمد حسن طنون، أن تزامن موضوع "رفض اتفاق أديس الإطاري" من قبل بعض أئمة المساجد في خطبة الجمعة جاء نتيجة تنسيق بين أئمة المساجد وهيئة علماء السودان، ونفى كونه قام بتخوين رئيس الوفد الحكومي المفاوض إدريس عبد القادر حول الاتفاق الذي وقعه مع دولة جنوب السودان في أديس أبابا، وقال "هؤلاء جميعهم إخواني، إدريس ويحي حسين وأمين وغيرهم وأنا أقدم منهم في الحركة الإسلامية ولا يمكن أن أفعل ذلك" وأشار في أنه قال رأيه واستمع لوجهة نظر إدريس عبد القادر وبعد انتهائه "تسالما وتعاهدا على الالتقاء"، وأكد أنه رفض هذا الاتفاق الذي وصفه بغير المطمئن باعتباره تخطى القضايا الأساسية العالقة واتجه لأخرى ثانوية لا يستفيد منها السودان أو شعبه، ولفت إلى أنه استند على دلائل منذ زمن الرسول عليه الصلاة والسلام وقال "إن وسائل الإعلام زادت ما تم في خطبة الجمعة أمس الأول"، واعتبر طنون أن أعضاء الحركة الإسلامية الحقيقيين غير راضين أو مطمئنين لهذا الاتفاق. السوداني