انطلقت صافرات انذار الحريق في احدى القاعات بمجلس الامن الدولي اثناء انعقاد جلسة مغلقة للمجلس للنظر في فرض عقوبات على جمهورية السودان بعد دقائق من انطلاقة الاجتماع وتم اجلاء اعضاء المجلس الى قاعة مؤقته اثر هذا الحادث وقال نائب المتحدث باسم الاممالمتحدة أدوارد ديل ان السخانة المنبعثة من احدى لمبات الضوء قادت الى اذابة البلاستيك مما قاد الى تصاعد الدخان لتنطلق بعدها صافرات انذار الحريق بالقاعة وهو ما دفع قوات الامن بالمبنى الى اجلاء اعضاء المجلس الى قاعة مؤقته وسمح لهم بالعودة بعد ساعة من الحدث . وقال دبلوماسيون ان المجلس سوف يستكمل الاجتماع للنظر في فرض عقوبات على السودان في وقت لاحق يشار الى تصاعد الدعاوى المطالبة بفرض عقوبات على السودان جراء الانتهاكات الواسعة لحقوق الانسان في ولايتي جنوب كردفان والنيل الازرق والتى وصلت الى حد اتهام الخرطوم بقيامها بعمليات تطهير عرقي وجرائم ضد الانسانية واستخدام الطعام كسلاح ضد المدنيين الذين يوالون حزب الحركة الشعبية شمال السودان في المناطق التى تسيطر عليها . وكانت الخرطوم رفضت التوقيع على اتفاقية ثلاثية تضم الاممالمتحدة والاتحاد الافريقي والجامعه العربية تقود لتوزيع المعونات الانسانية على النازحين من المواطنين في المناطق التى تسيطر عليها الحركة الشعبية شمال والتى سبق لقيادتها التوقيع والموافقة على المبادرة الثلاثية قبل اكثر من ثلاثة اسابيع وحذر أمينها العام ياسر عرمان من ان اى تاخير في ايصال المساعدات الانسانية للنازحين في الوقت الحالى سيقود الى نتائج كارثية حال دخول فصل الخريف الذي سيعوق اى عمليات اغاثة للنازحين مستقبلا. ويدعو عدد من الناشطين الحقوقيين الى البدء الفوري في عمليات اغاثة النازحين دون موافقة الحكومة السودانية التى يتهمها قادة الحركة الشعبية في اقليم جبال النوبة والنيل الازرق بانها تقوم بعمليات لشراء الوقت وتحضر لعمليات عسكرية كبرى ضد المدنيين عبر مليشيات الدفاع الشعبي صاحبة السمعة السيئة في اقليم دارفور الذي شهد جرائم ضد الانسانية وجرائم حرب ترقى للابادة الجماعية قادت الى اصدار المحكمة الجنائية الدولية في وقت سابق لمزكرات توقيف بحق الرئيس السوداني عمر البشير ووزير دفاعه الحالى عبدالرحيم حسين ووالى جنوب كردفان احمد هارون . [email protected]