لأول مرة منذ ظهوره على الساحة الفنية؛ اعترف الفنان اللبناني ميشال قزي بأنه عرض عليه تلقي مبالغ مالية هائلة من رجال ونساء عرب من أجل ممارسة الجنس معه، لكنه استمر في رفضها، حتى إنه فسخ عقده مع أحد شركات الإنتاج التي كانت تخطط لاستغلاله في هذه الأعمال. وكشف اللبناني ميشال –في حوار خاص مع برنامج كلام نواعم الأحد 25 مارس/آذار 2012 على MBC1- أنه اضطر لبيع سيارته ليدفع الشرط الجزائي لإحدى شركات الإنتاج بعد اكتشافه حقيقتها، مشيرا إلى أنه لو قبل بهذه العروض التي تلقاها لأصبح مليونيرا في فترة وجيزة جدا. وأضاف ميشال أنه فكر في التوقف عن الغناء، والتراجع عن مشواره الفني بعد أن اكتشف أنه مليء بالأعمال السيئة، وأن 10% من الفن يعتبر حقيقيا، أما النسبة الباقية فهي عبارة عن أعمال دعارة. وأوضح الفنان اللبناني أنه كان يعتقد أن الوسط الفني جنة، لكنه تحول إلى جحيم من وجهة نظره بعد أن اكتشف الخبايا السيئة الموجودة فيه، مؤكدا أنه لم يكن يمتلك خبرة كافية في بداية مشواره الفني، وهو ما جعله فريسة سهلة في يد المنتجين، لكنه رفض استغلاله. وقال قزي: "هذه الأعمال موجودة منذ سنوات، ومعروف عن الوسط الفني هذه القذارة من أيام النجوم الكبار، لكن الفرق أن الفترة الحالية بها تغطية إعلامية أوسع، والضوء مسلط بشكل كبير على الوسط الفني، وبالتالي ظهرت هذه الفضائح على السطح بوضوح وبكثافة".
