استقرت حركة التداول في سوق محاصيل القضارف لمحصول الذرة مع بداية الأسبوع الحالي، ولكن نجد أن منتجي السمسم رفضوا بيع المحصول بسبب تدني السعر، كما شهد السوق توقف وارد الصمغ العربي لانتهاء الإنتاج، وسط توقعات باستمرار استقرار الاسعار حتى نهاية الاسبوع. وأوضح مدير سوق محاصيل القضارف حسن إبراهيم ل(السوداني ) أن أسعار الذرة حافظت على استقرارها في محاصيل القضارف والتي تراوحت ما بين (275-276) جنيها للأردب ، كما ظل معدل الوارد للذرة ما بين (8-10) آلاف جوال يومياً ، وبالتالي سيطر محصول الذرة على حركة البيع والشراء خلال الأيام المنصرمة بسبب زيادة معدل الطلب عليه، كما رفض المنتجون السعر المطروح لشراء السمسم البالغ (268) جنيها حتى أمس باعتباره قليلاً مطالبين بسعر الأسبوع المنصرم البالغ (273) جنيها للجوال زنة (45) كيلو. وتوقع أن يعود السمسم إلى سعره المطلوب لأن معدلات الوارد صارت قليلة لاتتجاوز ألف جوال يومياً. أما محصول الصمغ العربي توقف وارده إلى سوق محاصيل القضارف منذ الأسبوع المنصرم بسبب إنتهاء الإنتاج مستقراً في سعر (350) جنيها للجوال (45) كيلو سابقاً (القنطار ) بجانب حدوث انخفاض طفيف في أسعار محصول زهرة الشمس من (3.2) ألف جنيه إلى (2.8) ألف جنيه للطن نتيجة لظهور إنتاج القطاع المروي ووصوله الأسواق. وقال إن حجم السيولة المتداولة يومياً في السوق تتراوح مابين (1-2) مليون جنيه ، كما أننا نجد أن محصول الذرة يسيطر على حركة البيع والشراء بسبب ارتفاع معدل الطلب عليه من قبل ولايات الخرطوم وبورتسودان، مضيفاً أن مؤشرات السوق ترجح استمرار استقرار أسعار الذرة خلال الأسبوع الحالي معزياً ذلك لقيام المخزون الاستراتيجي بالتصديق لكميات مقدرة لبعض الولايات ومنتجي الدواجن مما يسهم فى المحافظة على استقرار الأسعار. السوداني