كشفت الفنانة أمل العنبري - في حوار مع «الراي» - عن مواصفات فارس أحلامها الذي ترغب في الارتباط به، بأنه رجل «حمش»، ذكي، أسمر البشرة، طويل القامة ويقدر دور المرأة، مشيرة إلى أنها تحب الجمال العربي. واستبعدت من ناحية أخرى أن تتزوج من فنان، لأن ذلك من وجهة نظرها يتطلب تفرغ أحد الزوجين وترك المجال الفني. ومن الناحية العملية، لفتت العنبري إلى أنها تتمنى الوقوف إلى جانب الفنان عبد الحسين عبد الرضا في أحد الأعمال التمثيلية، فيما رأت من جانب آخر أن الساحة الغنائية أصبحت تعج حالياً بكل من «هب ودب» وهذا سبب تركها للغناء، لذلك هي تنتظر من دخلاء هذا المجال أن يغادروا حتى تعود إلى نشاطها. وأكدت العنبري أنها لا تمانع تجسيد دور «البوية» إذا كانت الشخصية تعالج قضية معينة، مبدية رضاها عن كل ما قدمته في الساحة الفنية، لكنها لن ترفض الأدوار المتواضعة ولن تجسد إلا دور البطولة... وهذه تفاصيل الحوار: ما جديدك الفني؟ - لم أوقع إلى الآن على أي عمل لرمضان المقبل، فقد قررت ألا أشارك في أي عمل إلا إذا كان دور بطولة بعد إثبات جدارتي كفنانة من خلال أعمال شاركت فيها أخيراً، لكنني أقرأ حالياً ثلاثة نصوص وقد وافقت مبدئياً على مسلسل خليجي سأذكر اسمه بعد توقيعي العقد مع المنتج وسأشارك في جميع حلقاته. لكنك في بداية طريقك وعليك قبول مثل هذه الأدوار لإثبات الذات؟ - لا، إذ أرى أنني أثبتّ موهبتي ولا يمكنني البقاء ضمن الأدوار المتواضعة والتي تجعل الكثيرات يبرزن على حسابي، فهذه النظرية أصبحت واقعاً، فالفنانات المبتدئات مهما كانت مواهبهن يقتصر ظهورهن على الأدوار المتواضعة. تقضين حالياً غالبية وقتك في البحرين، فهل ستستقرين بها وتتركين الكويت؟ - لا لن أترك الكويت، ووجودي في البحرين جاء بسبب انشغالي بأعمال فنية و«مهرجان البحرين الشعبي» الذي مثلت الكويت فيه ولي الشرف بذلك، ووقفت أمام المطربين منصور زايد وصلاح الزدجالي وعادل محمود. هل حققتِ ما كنت تحلمين به على صعيد التمثيل؟ - أنا راضية عما قدمته قياساً بقصر فترة تواجدي في الساحة الفنية، ولا تزال أحلامي على مستوى التمثيل والغناء كبيرة. هل هناك مشروع زواج قريب؟ - الزواج قسمة ونصيب ولا أحد يعرف متى يأتيه نصيبه. وما مواصفات فارس أحلامك؟ - أحب الجمال العربي وأحب أن يكون زوج المستقبل رجلاً بمعنى الكلمة «حمش» ويقدّر دور المرأة وذكي وأن يكون أسمر وطويل القامة. هل من الممكن أن تتزوجي من ممثل أو مطرب؟ - زواجي من الفنان يتطلب تفرغ أحدنا وترك المجال الفني، فمن الصعب أن أرتبط بفنان وكلانا لا يزال في عمله، ولن نجد وقتاً كافياً لكي نقوم بواجباتنا تجاه منزل الزوجية أو أطفالنا في المستقبل. على صعيد التمثيل، هل توافقين تجسيد دور «البوية» إن عرض عليك؟ - لا مشكلة لديّ في تجسيد دور «البوية» طالما أنه يعالج قضية معينة. من الفنان الذي تتمنين الوقوف إلى جانبه؟ - أمنية حياتي أن أقف أمام العملاق عبد الحسين عبد الرضا. لماذا غبت عن الساحة الغنائية بصورة واضحة؟ -لأنني لم أجد شيئاً يستحق تقديمه. كيف ذلك والساحة مليئة بالشعراء والملحنين؟ - للأسف لم تعد الساحة الغنائية بحالتها الصحية، وأصبحت مرتعاً «لكل من هب ودب»، أنتظرهم أن يغادروها ومن ثم أعود إلى ممارسة نشاطي. وما سبب اختيارك اللون الخليجي؟ - أعشق اللون الغنائي الخليجي، فبعد عامين من التحضير وبعدما لمست حب ودعم الجمهور ومطالبته لي بإصدار عمل يثبت وجودي كفنانة في الزحمة التي نعيش فيها، ارتأيت أن يكون لي مزيج من الأغاني في جلسات خليجية حباً بأهل هذه المنطقة الذين لم يبخلوا في دعمي أبداً، كما أن هذا اللون الأقرب إلى قلبي. هل هناك ألوان غنائية أخرى في ألبومك؟ - بالتأكيد، هناك أغنية من التراث المغربي الذي يحبه الجمهور، ولي الشرف أن يكون تراث بلدي حاضراً في هذا الألبوم، وأتمنى أن ينال الألبوم رضى وقبول الجمهور على مستوى الخليج والوطن العربي. كيف تجدين غيرة الممثلات اللواتي من جيلك؟ - أنا بعيدة كل البعد عنها وأراها «سوالف يهال»، وأعرف كيف أتعامل مع الأخريات وأجعلهن يشعرن بالأمان بوجودي، ولم آتِ لأختطف رزق غيري. لماذا يبدي بعض المشاركين في «ستار أكاديمي» ندمهم على الظهور في البرنامج؟ - أرى أنهم في قمة التناقض، إذ أعتبر نفسي ابنة الأكاديمية ولولاها لما عرف الجمهور أمل العنبري. ما أقوى إشاعة طالتك؟ - أنني متزوجة ولديّ طفلان، وأنني قتلت في لبنان، وقد ضحكت من هاتين الإشاعتين. الرأي الكويتية