نفّذت سلطات سجن كوبر أمس الاول - أول حكم إعدام تعزيري في مغتصب طفلة الازيرقاب ذات الخمسة أعوام بعد تأييد المحكمة العليا. وقال اللواء عمر عبد الماجد علي مدير سجن كوبر الإتحادي ل (الرأي العام) التي كانت حضوراً ساعة تنفيذ حكم الإعدام بسجن كوبر أمس، إنه يعتبر أول تنفيذ مقارنةً بقضية مرام التي تم فيها اغتصاب وقتل، ولفت إلى أنّ هذه الجريمة تم فيها الاغتصاب وكانت العقوبة أيضاً القصاص وهي تعزيرية. ووصف اللواء عمر ظاهرة الاغتصاب بأنها تحتاج إلى وقفة من المجتمع لدراسة مثل هذه الجرائم التي تُرتكب في حق الطفولة وتعتبر خطيرة تتطلب التشدد في العقوبات، خاصةً وأن قانون الطفل يعمل من أجل حماية الأطفال وردع المتحرشين بهم. وأشار إلى أن المتهم شاب في التاسعة والعشرين من عمره وارتكب الجريمة العام الماضي، وكشف اللواء عمر عن وجود عدد من المتهمين في قضايا التحرش بالأطفال ينتظرون الأحكام - أحجم عن ذكر عددهم -، ولفت كذلك لصدور أحكام بحق عدد من المتهمين. وقال: حضر تنفيذ حكم الإعدام مولانا كامل محمد أحمد الباهي قاضي محكمة الطفل ببحري ومدير السجن ووالد المتهم ووالد المجني عليها وعمها، وسلم الجثمان لذويه. وفي السياق، انتقد مصدر قانوني، ما وصفه بالسلبيات التي تعترض تنفيذ قانون الطفل، وتحتاج لمعالجة من قبل الأجهزة الأمنية ذات الصلة، خاصة فيما يتعلق برسوم شهادات تقدير العمر للأحداث، وقال ل (الرأي العام)، إنّ الفرق في القصاص بين هذه القضية التي هي جريمة اغتصاب وقضية مرام ان قضية مرام اغتصاب وقتل، وأوضح أن هذا الحكم ليكون عظة وعبرة لكل من تَسوّل له نفسه التحرش بالأطفال، وأضاف: بعد عمليات التحري عُرض المتهم على عدد من الأطباء ولم يثبت أنه مريض أو يعاني من أي شئ، وجاءت تفاصيل البلاغ بأن اثنين من الشهود سمعا صراخ طفلة قرب مزارع الازيرقاب بتاريخ 3 أكتوبر 2010م فهرعا لموقع الصوت ليجدا المتهم يغتصب الطفلة، وكشف المصدر أنّ والد المتهم أقر بسلوك ابنه غير القويم. الراي العام