ذكر المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية ، لويس مورينو أوكامبو ، اليوم الثلاثاء(2010/6/1) أن إلقاء القبض على الرئيس السوداني عمر البشير ، على خلفية اتهامات بارتكاب "جرائم حرب" ، ليس سوى "مسألة وقت". وكانت المحكمة الجنائية الدولية أصدرت مذكرة اعتقال ضد البشير ، وهو رئيس الدولة الوحيد في الحكم المطلوب على خلفية اتهامات بارتكاب "جرائم حرب" ، لما تردد حول إشرافه على "جرائم اغتصاب وقتل جماعي" في إقليم دارفور المضطرب. وقال أوكامبو للصحفيين على هامش مؤتمر في العاصمة الأوغندية كمبالا لمراجعة أداء المحكمة الجنائية الدولية: "اعتقال البشير مسألة وقت.. إنه معزول". وأضاف: "لن يفلت شخص متهم من أيدي المحكمة الجنائية الدولية". كان البشير فاز بأغلبية مريحة في أول انتخابات حزبية في السودان منذ 24 عاما ، رغم مقاطعة المعارضة ومزاعم "التزوير" والمشكلات اللوجستية المتعلقة بالانتخابات. وتقدر الأممالمتحدة أن الصراع في دارفور ، الذي بدأ في عام 2003 ، أسفر عن مقتل 300 ألف شخص وتشريد 7.2 ملايين آخرين.