ذكر نقيب الموسيقيين في مصر إيمان البحر درويش انه يفكر في تفعيل قرار النقابة الذي كان يقضي بمنع الفنانة شيرين عبدالوهاب من الغناء، وذلك لأنها لم تحضر وزوجها الى النقابة بعد لتصفية جميع الخلافات المتعلقة بالتصريحات المتبادلة بينهما حول رفضها إقامة حفل غنائي تقيمه الرقابة. وكان زوجها، الموزع الموسيقي محمد مصطفى قد اتصل بالنقيب وتم الاتفاق على حضور شيرين، وأضاف النقيب انه لم يجعل شيرين تتكلف مبلغا ماليا وقدره 150 ألف جنيه بالاعتذار الرسمي في الجرائد الرسمية واكتفى بأن تأتي الى النقابة كي يضعوا جميعا نهاية لتلك الأزمة، خصوصا ان صداقة تجمعه مع زوجها. ولفت درويش، بحسب موقع «النشرة»، الى ان الجلسة التي تم الاتفاق عليها لم تتحقق حتى هذه اللحظة وهو ما يجعل درويش يفكر في تفعيل القرار الذي سبق واتخذه من قبل. من جانب اخر ورط البعض شيرين في تصريحات مسيئة تظهرها بمظهر الفنانة المثيرة للمشاكل، حتى انها أصبحت «مطربة المشاكل» في موقف لا تحسد عليه، وهذا الأمر جعل النجمة المصرية تتساءل بعفويتها وتلقائيتها: «هو مفيش غيري في البلد دي؟» وقد فوجئت صاحبة «يا ليل» بتهمة التكبر والتعالي بعد أيام على شائعة رفضها التسجيل مع إحدى قنوات «روتانا» خلال استضافتها في برنامج «تاراتاتا» وهو الأمر الذي نفته، بحسب موقع «أنا زهرة». كذلك أعلنت المطربة المغربية هدى سعد أن شيرين رفضت أداء دويتو معها في أحد البرامج الغنائية، نظرا إلى قوة صوتها التي تفوق قوة صوت شيرين على حد تعبير هدى، ما أثار دهشة شيرين كونها لم تلتق هذه المطربة قبلا. وتساءلت: «لماذا لم تذكر هذه المطربة اسم البرنامج الذي رفضت فيه أن أغني معها، خصوصا أنني لم أشارك سوى في ثلاثة برامج هي: «صولا» و«أراب أيدول» و«تاراتاتا».