سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
البشير بالابيض : معركة الحسم ستكون في هجليج..من يمد يده سنقطعها، ولن نفرط في شبر من بلدنا.. مصدر عسكري بارز : المواجهات بدأت ليل الأربعاء ومازالت قائمة حتى اللحظة،
CNN - تعهد الرئيس السوداني، عمر البشير، الخميس، باسترداد "هجليج"، التي سيطر عليها جيش جنوب السودان الأسبوع الماضي، وسط تقارير عن معركة حسم بين الجانبين في المنطقة الغنية بالنفط. وصرح البشير، أمام حشود ضخمة بمدينة الأبيض، عاصمة ولاية شمال كردفان: "من يمد يده على السودان سنقطعها، ولن نفرط في شبر من بلدنا"، مؤكداً أن معركة الحسم ستكون في "هجليج" وأنها تخضع لسيادة السودان. وتزامنت كلمة البشير مع بدء الجيش السوداني معركة فاصلة في المنطقة النفطية، وفق ما كشفه مصدر عسكري بارز لCNN بالعربية. وذكر المصدر، وآثر عدم كشف هويته لأنه غير مخول بالحديث لوسائل الإعلام، إن المواجهات، التي بدأت ليل الأربعاء، مازالت قائمة حتى اللحظة، بين الجيش السوداني وقوات الجيش الشعبي التابعة للجنوب. وأوضح المصدر أن إحتماء قوات دولة الجنوب بآبار والمنشآت النفطية حال دون استخدام الطائرات في المواجهات، معرباً عن مخاوفه من لجوء تلك القوات لإحراق تلك الحقول. البشير: سنقطع أيِ يدِ تمتد للسودان بسوء والميدان الفاصل بيننا.. نحمد الله أن هذه الأحداث أيقظتنا من نومنا وأيقظت فينا روح الجهاد. كتب مركز حزب البششير الصحفي (smc) الأبيض: أكد المشير عمر البشير رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات الشعب المسلحة أنه لا تفريط في أى جزء من أراضى السودان ومنطقة هجليج جزء عزيز من الوطن دنسه الخونة والمرتزقة بإحتلالها سيندمون كثيراً على ذلك. وأشار البشير في خطابه لرفع تمام قوات الدفاع الشعبي بحاضرة ولاية شمال كردفان الأبيض والذى رصدته (smc) إلى أن الحركة الشعبية لم تفهم الدرس الذي لقتنه لها قواتنا المسلحة قبل اتفاقية السلام وبعدها، مبيناً أن ما تقوم به الحركة الشعبية ليس من تفكيرها ولاتخطيطها بل هنالك أيادِ خفية وراء ذلك من الدول الغربية والصهيونية وان الحركة الشعبية للأسف توجه امكاناتها لضرب إستقرار السودان وأمنه وإننا بزلنا كثير من الجهود لتوعيتهم ولكن دون جدوى. وقال البشير نحمد الله كثيراً ان هجليج كانت في كردفان التي لها تاريخها البطولى وأنها ستكون شيكان الثانية كما نحمد الله أن هذه الأحداث أيقظتنا من نومنا وأيقظت فينا روح الجهاد. وأشار البشير في ختام خطابه إلا أنه لا أمريكا ولا مجلس الأمن سيعاقبون حكومة الجنوب على هذه الإعتداءات بل ستعاقبهم قواتنا المسلحة وقوات الدفاع الشعبي والمجاهدين مبيناً أن هجليج ستكون الدرس الأخير للحركة الشعبية لفهم الدرس وتراجع حساباتها فإن لم تفعل سيفهمون بالقوة والميدان يفصل بيننا وبيهم