الخرطوم - رئيس التحرير، بهرام، العاجب، معاذ، نازك، أزهري أعلنت القوات المسلحة أمس «الجمعة» انتصار الجيش في معركة استرداد هجليج، وقال رئيس الجمهورية؛ المشير عمر البشير، بُعيْد إعلان انتصار القوات المسلحة في معركة استرداد هجليج: إن «انتصار القوات المسلحة في هجليج انتصار نوعي»، وأضاف ل(الأهرام اليوم) في حديث خص به رئيس التحرير بالقيادة العامة: «لقد شهدت عدداً كبيراً من الانتصارات خلال مسيرتي العسكرية، ولكن لانتصار هجليج طعم خاص.. وهذه فرصة لأجدد ثقتي في القوات المسلحة وكل القوات النظامية الأخرى، والمجاهدين الذين فدوا هذا الوطن الغالي بدمائهم». وقال البشير: «أهدي انتصار استرداد هجليج إلى إخواني الشهداء والشعب السوداني البطل.. إنه شعب يستحق مثل هذه الانتصارات، لأنه قدم كل مرتخص وغالٍ في سبيل استرداد هجليج»، وزاد: «للانتصار في هجليج ما بعده».. وختم البشير تصريحه ل(الأهرام اليوم) بالقول: «سيكون انتصار استرداد هجليج درساً حاضراً في ذاكرة الحركة الشعبية». وفور سماع نبأ تحرير هجليج تنادت الجماهير السودانية عفوياً إلى القيادة العامة لقوات الشعب المسلحة والساحات والشوارع والميادين في كل مدن وقرى وأحياء السودان، حيث تدافعت الجماهير شيباً وشباباً احتفالاً بالنصر، وشكلت النساء حضوراً طاغياً على مظهر الاحتفالات التي استمرت حتى وقت متأخر من الليل. البشير: لن نفتح أنابيب البترول أعلن رئيس الجمهورية المشير عمر البشير عدم فتح أنابيب البترول من جديد لعبور نفط دولة جنوب السودان وإن كان الثمن (النصف). وقال مخاطباً احتفالات بالساحة الخضراء أمس (الجُمعة): إن العشرة أيام التي قضاها الجيش الشعبي بمنطقة هجليج ستحاسب عليها دولة جنوب السودان ب(الثانية). ووجه البشير وزير الدفاع عبد الرحيم محمد حسين بتنظيف ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق من الجيش الشعبي قبل نهاية الخريف. الرئيس: جيش الجنوب هرب أمام الضربات وفي الساحة الخضراء في ساعة متأخرة من ليلة أمس توعد رئيس الجمهورية المشير عمر البشير الحركة الشعبية وحكومة دولة جنوب السودان بمعارك ضارية، حتى تحرير ولاية جنوب كردفان من أي وجود للحركة الشعبية، التي نعتها ب(الحشرة)، وقال إن القوات المسلحة والدفاع الشعبي والأجهزة الأمنية حررت هجليج عنوة واقتداراً وليس بانسحاب الجيش الشعبي منها كما ادعى رئيس الجنوب سلفاكير. وقال البشير في خطبة قصيرة أمام المئات الذين احتشدوا قبالة بوابة القيادة العامة احتفالاً بتحرير هجليج: إن القوات المسلحة حررت هجليج (رجالة وحمرة عين)، وأضاف: (الجيش الشعبي هرب ركضاً أمام ضربات القوات المسلحة)، وتساءل: كيف يكون هذا انسحاباً؟ وأكد البشير أن الحرب لن تنتهي إلا بعد تدمير الحركة الشعبية، وقال: (لقد بدأوا الحرب في جنوب كردفان والنيل الأزرق ودعموا الحرب في دارفور). في الأثناء أعلن وزير الدفاع الفريق أول عبد الرحيم محمد حسين، تمكن القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى والمجاهدين، ظهر أمس الجمعة من استعادة منطقة هجليج وتحريرها من قبضة الجيش الشعبي، وقال عبد الرحيم في البيان الذي تلاه بالمناسبة: إن القوات المسلحة أدت صلاة الجمعة بالمنطقة، وكبدت الجيش الشعبي خسائر فادحة في معارك ضارية خاضها الجيش بمساندة من القوات النظامية الأخرى والمجاهدين، مؤكداً أن الجيش السوداني قادر على حماية مكتسبات الأمة السودانية