أكد مبارك الهاجري، بطل الراليات القطري وزوج الفنانة أحلام انه «عندما اركب في سيارة السباق، أنسى كل شيء في الكرة الارضية، بما في ذلك أحلام. وكل ما افعله اني اسمي بالله واتشهد، ثم ابدأ سباقي واركز على ما يقوله لي مساعدي الذي يجلس الى يميني. وما ان ينتهي السباق.. هنا، اتذكر ان الدنيا فيها حياة وموت وذلك حسب ما ذكر موقع «النشرة الفنية». وان كان يسمح لزوجته بممارسة رياضة سباق السيارات، قال الهاجري لمجلة «زهرة الخليج» مع الصحافي ربيع هنيدي «طبعا، وما الغلط في ذلك؟ اصلا احلام متهورة في قيادتها السيارة في الشارع، وتقود السيارة بسرعة، لدرجة انني لا اركب الى جوارها وهي تقود السيارة. فأنا لا أثق بأن تقود المرأة سيارة». وعن السبب، لفت الى انه «هناك مقولة مشهورة وهي: «لا تمش بالسيارة خلف تاكسي او سوداني او امرأة. فهؤلاء اخطر ثلاثة يمكن ان تسير خلفهم»، وليسامحني الاخوة السودانيون على هذه المقولة. لكن النتائج والاستطلاعات، اظهرت ان هؤلاء الثلاثة قد يضغطون على الفرامل في اي وقت، ما يجعلك تصطدم بهم». اما نصيحته لها، فقال مبارك انه ينصحها بأن «تخفف من صرفها المادي وبذخها على المجوهرات، فهذه الارقام الفلكية التي تصرفها، قد تساعدها في سن التقاعد». وبالنسبة للفستان الذي ارتدته في الحلقة الاخيرة من برنامج «آراب أيدول» وبلغت قيمته مليونا و300 ألف ريال سعودي، وان كان قد ارتدى بدلة بهذا السعر او يوافق على الامر، رد مبارك انه «طبعا لا، والحمد لله انه رحمنا كرجال في الخليج، ان ملابسنا تقتصر على الثوب والغترة والشماغ والبشت احيانا». وفيما يخص مقولة ان احلام متزوجة من «الشيخ القطري مبارك الهاجري» لشرائه هكذا فساتين ومجوهرات لها، قال الهاجري «الحمد لله «صيت غنى ولا صيت فقر». والحقيقة، ان احلام تشتري بهذه الارقام الكبيرة من «حلالها الخاص»، الذي تكسبه من عملها. اما انا، فعندما اشتري لها، فذلك حسب امكاناتي». وعن المبلغ الذي يدفعه ثمن فستان لاحلام، واذا كان 5 آلاف ريال مثلا، رد «اكثر قليلا، اي قد ادفع مبلغ 25 او 30 الف ريال ثمنا لفستان لها. وليس مليونا و300 الف ريال». واضاف «والله العظيم انها تفرح بالفستان الذي اشتريه لها اكثر من ذلك الذي سعره مليون و300 ألف ريال». واشار الى انه يحضر لها «ما بين ثلاثة واربعة فساتين كل ستة شهور، لكن احلام، ما شاء الله عليها، الفستان الذي تلبسه اليوم لا تلبسه مرة اخرى. لذلك، تجدها تشتري من جيبها الخاص ما يروق لها». وعن عدم الاخذ بنصيحته وابتعادها عن البذخ، رد الهاجري بأن احلام «تعيش حاليا العصر الذهبي، فهذا هو وقت احلام، وهي المتسيدة حاليا». واوضح ان «الحياة باتت مظهرا، ثم ان النساء يعشقن الموضة والاناقة، والكل يريد ان يعرف ماذا ترتدي، لاسيما انها تحيي معظم الاعراس ال «VIP» في الخليج. ولذلك، سأكشف سرا وهو ان احلام تصرف 25% من مدخولها على الLOOK».». وان كانت مقولة وراء كل امرأة عظيمة..رجلا، صحيحة رد مبارك الهاجري بالقول «لا، وراء كل رجل عظيم.. امرأة». وعن انه بتنا في زمن الزوجة في منزلها هي «وزيرة الداخلية» التي يحسب لها زوجها ألف حساب، وان كان هكذا، قال «ضع احلام في منصب اي وزارة تريد، لكني في النهاية داخل منزلي انا رئيس الوزراء، والكلمة لي».
