يبدو ان الدكتور كمال شداد رئيس اتحاد الكرة السابق والمعترف به من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم قد وصل الي قناعة تامة بعدم ترشيحه لانتخابات الاتحاد العام المرتقبة يوم 28 من هذا الشهر وذلك لعدة اسباب اهمها ان د شداد كان يرغب في اقامة انتخابات تحت اشراف اتحاده السابق حسب خارطة الطريق التي رسمتها الفيفا والتي من بينها تكليف د شداد شخصيا بامر الانتخابات الا ان تدخل وزير الشباب والرياضة في الانتخابات بالقرار الوزاري الذي اصدره يوم 17 اغسطس الجاري ولذلك راي ان من مصلحته الابتعاد عن مهمة تكليف من قبل الفيفا بعد ان حد القرار الوزاري من سلطاته وصلاحياته كمسئول عن الانتخابات المرتقبة وقد سارع د شداد بمخاطبة الفيفا بتقرير واف تضمن القرار الوزاري الذي اصدره وزير الشباب والرياضة السيد حاج ماجد سوار. وسأل د شداد الفيفا حول ما ردده د معتصم جعفر ومجدي شمس الدين حول موافقة الفيفا علي اجراء تعديلات في برنامج الانتخابات وردت الفيفا علي تساؤل شداد في سطر واحد قائلة لم نوافق علي اي شيء والاجابة وحدها تؤكد تمسك الفيفا بخارطة الطريق التي رسمتها لانتخابات اتحاد الكرة في خطابها الاول ولا جديد بعده وان كل ما يشاع ويتردد حول قبول الفيفا بتعديل جدول الانتخابات الذي طالب به اتحاد الكرة المؤقت لا اساس له من الصحة بدليل ان الاتحاد غير الشرعي لم يبرز حتي الان اي مستند فيفاوي يؤكد سلامة موقفهم من الانتخابات الجزئية وهو الشيء الذي سيقود الانتخابات المرتقبة لبطلانها قبل اجرائها نتيجة لعدم مراعاتها لتوجيهات وشروط الفيفا الواضحة والصريحة ولذلك فان د شداد لا تشغله الانتخابات القادمة ويفضل ابعاد نفسه عن الاقاويل التي تثار حوله وسيقوم بتوضيح كل الحقائق في مؤتمر صحفي خلال ال 24 ساعة القادمة.