لم تعرف عنها وسائل الإعلام سوى اسمها الصغير "دانيا"، لكن صحيفة "نيويورك دايلي نيوز" كشفت القصة الحقيقية لبطلة الفضيحة التي تورط فيها عناصر من الجهاز السري الأمريكي المكلف بحماية الرئيس الأمريكي باراك أوباما أثناء قمة الأمريكيتين التي عقدت في مدينة قرطاجنة الكولومبية الأسبوع الماضي. وفي أول صور تنشر لها، ظهرت دانيا سواريز (24 عاماً)، وهي أم عازبة لطفل في التاسعة من عمره، بلباس البحر. ووصفت الصحيفة سواريز بالمرأة الطويلة والجميلة ذات الشعر الأشقر. وأشارت الصحيفة إلى أن سواريز تعيش مع ابنها وكلبها "فالنتينو" في شقة صغيرة في مزرعة شبيهة بالمنزل بإيجار شهري يبلغ 600 دولار أمريكي، مضيفة أن جيران سواريز كانوا يشكّون لوقت طويل في أنها فتاة ليل تتقاضى مبالغ طائلة مقابل خدماتها. وقالت ماريا كوينتيرو، وهي إحدى جاراتها، إن "سواريز لم تكن تخبرنا بطبيعة عملها، ولكن الأمر كان واضحاً، سألتها إذا كانت تعمل فنفت، ثم سألتها إذا كان حبيبها ينفق عليها، فنفت ذلك أيضا، ثم ضربتني". أما جارتها الأخرى ماريا ايتيلا كوبيديس (45 عاماً) فقالت إن سواريز بدت وكأنها تعيش حياة ساحرة في المدينة، لكنها كانت منغلقة على نفسها". وأضافت "أنا متفاجئة بأنها أحدثت كل تلك الضجة للحصول على المال. هي ليست من ذلك النوع من الأشخاص".