ذكر تقرير إخباري الأحد أن عضوا بالكونغرس الأميركي طلب من محققي الحكومة مقابلة بائعة الهوى التي كانت محور الفضيحة الجنسية للحرس السري للرئيس باراك أوباما أثناء تواجده في مؤتمر بكولومبيا بعد وصفها لهم «بالأغبياء». وذكر موقع صحيفة تليغراف البريطانية أن خطوة العضو الجمهوري عن ولاية نيويورك بيتر كينج رئيس لجنة الأمن الداخلي بمجلس النواب جاءت بعد ظهور العاهرة دانيا لوندونو سواريز بالتلفزيون للكشف عن روايتها للفضيحة من جانبها. وقالت إنه كان من السهل عليها سرقة أي وثائق أو خطط كانت بحوزة حرس الرئيس أوباما في غرفة الفندق أثناء ممارستهم الجنس معها خلال زيارة الرئيس الأميركي لكولومبيا الشهر الماضي. وأضافت «إنهم حفنة من الأغبياء. فهم المسؤولون عن أمن أوباما وكيف يدعون ذلك يحدث». وأوضحت «كنت أستطيع أن أفعل ألف شيء آخر لو كنت أريد ذلك. كنت أستطيع أخذ جميع ما معه من وثائق ومحفظته وحقيبة أوراقه». وقالت سواريز لقناة تلفزيون كاراكول نيوز في قرطاجنة بكولومبيا إنها اتصلت بالشرطة بعدما رفض الحارس السري الذي أمضت معه الليلة دفع مبلغ 800 دولار وعدها بها. وأضافت إنه قال لها «هيا أذهبي أيتها العاهرة لن أدفع لكي شيئا» ثم ألقاها خارج الحجرة في ساعة مبكرة من الصباح.