اكدت الفنانة المصرية إلهام شاهين أن موقفها وتعاطفها مع الرئيس السابق حسني مبارك ثابت ولن يتغير إلا بعد صدور أحكام القضاء، مشيرة في الوقت نفسه إلى سعادتها للثورة، لكنها رفضت أن تنافقها مثلما فعل كثيرون. وشددت على أنها غير خائفة من الإخوان المسلمين، ومستعدة للتعاون معهم فنيًّا، فيما رفضت الرد على تجاوز أحد السلفيين، مشيرة إلى أنها لا تفكر في الاعتزال، وأنها تتمنى أن تموت وهي لا تزال تعمل بالاستديو. وقالت إلهام "حزنت على مبارك فهو رئيسنا وأنا احترمه.. لقد تربيت ألا أكره رئيسًا مصريًّا، وهذا هو تفكيري خاصة أن عمره فوق الثمانين وبعض الأشخاص يطالبون بإعدامه، وهذا ليس دفاعًا عنه". وأضافت "عهد جمال عبد الناصر كان فيه اعتقالات وتعذيب وعيوب كثيرة، وكذلك عهد أنور السادات ومبارك، وكل رئيس منهم له عيوبه ومميزاته، لكني أحبهم جميعًا ولا أكره رئيسًا لمصر". وأوضحت الفنانة المصرية أنها تنظر لموضوع مبارك من الجانب الإنساني وليس القانوني، معترفة بحدوث فساد وعيوب في عهده، لكنها شددت على تعاطفها معه وثبات موقفها حتى يصدر القضاء أحكامه في قتل الثوار. وأكدت إلهام أنها طلبت من إحدى الشخصيات زيارة مبارك خلال وجوده بمستشفي شرم الشيخ لتعاطفها معه في هذه المرحلة، لكنه رفض وسرب الخبر للإعلام، مشيرة إلى أنها لم تتصل بمبارك أو بعائلته لأنها ليست على صلة شخصية بهم، كما أنها لا تملك وسيلة اتصال بهم. ورفضت التطاول على مبارك قبل صدور الأحكام القضائية، وشددت على أن لديه مميزات خلال فترة حكمه، وإذا لم يكن لديه مميزات وعهده كله فساد، فإن الشعب المصري يستحق هذا الفساد الذي صبر عليه 30 عامًا. وشددت الفنانة المصرية على أنها أيدت ثورة 25 يناير، وكانت سعيدة بمطالبها منذ البداية، لأنها تطالب بالعدالة الاجتماعية والتعليم والصحة، واصفة من لم يؤيد هذه المطالب بالمجنون. وأوضحت إلهام أنها كانت تتمنى أن تُحدث الثورة تغييرًا حقيقيًّا في الشعب وثقافته حتى نحقق العدالة الاجتماعية والديمقراطية، ولا يسقط شهداء، أو يتأثر الاقتصاد والسياحة، فضلًا عن افتقاد البلد للأمن والأمان.