استنكرت المجموعة الوطنية لحقوق الإنسان بشدة تصنيف الإدارة الأمريكية للسودان كأفشل ثالث دولة في العالم، والذي أستند ضمن ما أستند على ان أوضاع حقوق الإنسان في البلاد ما زالت سيئة. وأكد رئيس المجموعة الأستاذ إبراهيم عبدالحليم في تصريح ل(smc) تحسن أوضاع حقوق الإنسان في البلاد بشهادة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بجنيف، مشيراً إلى ان قرار المجلس إنهاء ولاية سيما سمر المقرر الخاص وتعيين خبير مستقل لم يكن ليُتخذ لولا التحسن الواضح على أرض الواقع. وقال ان التصنيف الذي أفتقد المهنية والموضوعية يأتي ضمن الضغوط الأمريكية لممارسة نفوذها السياسة على دول العالم لتحقيق مآرب وأهداف لا تخفى على أحد. وأعلن رئيس المجموعة مشاركة السودان في دورة مجلس حقوق الإنسان بجنيف منتصف سبتمبر القادم عبر منظماتها ذات الصفة الاستشارية بالمجلس والبالغة (20) منظمة منها مؤسسة الزبير الخيرية، مركز دراسات المجتمع، منظمة معارج، أسكوفا وغيرها من المنظمات لتقديم تقريرها عن وضع حقوق الإنسان بالبلاد. وجدد استنكاره واستهجانه بهذا التصنيف لدولة ذات سيادة بحكومة منتخبة في مستويات الحكم المختلفة، وهو ما لايتوفر بدول الجوار ولدى 9% فقط من دول القارة الإفريقية البالغة (53) دولة، ومقبلة على استفتاء يمارس من خلاله الجنوبيين حق تقرير المصير كأرفع حق يمارس في التاريخ البشرى متسائلاً كيف لدولة كهذه توصف على أنها فاشلة. smc