اكتشف مؤرخ الفن في دار المزاد بمدينة مانهاتن البريطانية السيد فيليب مولد أن لوحة بوتريه (امرأة بقبعة الريش) هي أساساً لوحة لرجل وليست امرأة. يعتقد السيد مولد أن اللوحة هي رسم للجاسوس الفرنسي شوفالييه ديفوار إيون من القرن الثامن عشر. وذكرت جريدة "الشرق السعودية" أن دار ناشيونال بورتريت غاليري في لندن تجري دراسات حثيثة للتأكد من هوية الشخصية المرسومة ما إذا كانت بالفعل تمثل شوفالييه. وقد عمل شوفالييه منذ عام 1763 كجاسوس متنكر بزي الخادمة في منزل القيصر الروسي وذلك لحساب الملك لويس الخامس عشر وظل آخر ثلاثين سنة من عمره متنكراً بزي امرأة حتى وفاته في لندن عام 1810 وبعدها عرفت حقيقة كونه رجلا، واستنبطت المؤلفة اليابانية ريوكو أكيدا شخصية المسلسل الكارتوني الشهير ليدي أوسكار من قصة هذا الجاسوس.