لندن يو بي اي: أظهرت دراسة أعدها باحثون دنماركيون ان الفيتامين (د) قد يساعد بتخفيض ضغط الدم. وشملت الدراسة التي أجراها باحثون بمستشفى هولستيبرو في الدنمارك بقيادة الدكتور توماس لارسن، 112 مريضاً، حيث تم قياس مستوى فيتامين (د) بدمائهم ثم أعطي بعضهم الفيتامين والبعض الآخر دواء لا فعل له (بلاسيبو) على مدى 20 أسبوعاً. وفي بداية الدراسة وجد أن 92 من أصل 112 من المشاركين لديهم مستوى منخفض من فيتامين (د). ووجد الباحثون أن المرضى الذين تناولوا حبوب الفيتامين 'د' سجّلوا تراجعاً كبيراً بضغط الدم المركزي حين تمت مقارنتهم بالذين تناولوا البلاسيبو. وسجّل أيضاً انخفاض بضغط الدم بعد قياسه عدة مرات باليوم لدى الذين يعانون أصلاً من نقص بالفيتامين د. وقال لارسن في بيان ان 'معظم الأوروبيين يعانون على الأرجح من نقص الفيتامين (د) والعديد منهم أيضاً يعانون من ارتفاع ضغط الدم.. والنتائج التي وصلنا إليها هي أن ارتفاع ضغط الدم يمكن أن يستفيد من مكمّلات من الفيتامين (د) إذا كانوا يعانون من نقصه'. وأضاف ان 'فيتامين (د) لن يكون علاجاً لارتفاع ضغط الدم لدى هؤلاء المرضى، ولكن قد يساعد خاصة في أشهر الشتاء، غير أنه يبقى مهماً التشديد على أن هذه كانت دراسة صغيرة ونحتاج إلى دراسات أوسع للحصول على دليل قاطع'. وقدمت النتائج خلال اجتماع للجمعية الأوروبية لارتفاع ضغط الدم في لندن. وكشفت دراسة جديدة نشرتها صحيفة 'دايلي اكسبريس' الخميس أن 62 ألف بريطاني يموتون كل عام بلا داع لعدم إدراكهم بأنهم يعانون من ارتفاع ضغط الدم. وقالت الدراسة أن ارتفاع ضغط الدم هو أهم العوامل المسببة للوفاة المبكرة في المملكة المتحدة ويعاني منه 16 مليون بريطاني دون أن يدركوا بأنه المسبب الرئيسي لأمراض القلب التاجية والسكتة الدماغية ويفتك بما لا يقل عن 62 ألف شخص منهم سنوياً. وأضافت أن هذا الرقم يشكل 10' من مجموع الوفيات في المملكة المتحدة سنوياً، وتم إطلاق حملة لزيادة وعي المرضى بأخطار ارتفاع ضغط الدم، والذي تسببه عوامل بيئية مثل الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون والملح الزائد والكحول وعدم ممارسة الرياضة، ويُعرف باسم 'القاتل الصامت' لأن أعراضه تظهر بصورة مفاجئة. وأشارت الدراسة إلى أن 31.5 ' من البريطانيين و 29' من البريطانيات يعانون من ارتفاع ضغط الدم، من بينهم 14.7 ' من الفئة الأولى و 10.3' من الفئة الثانية لا يدركون ذلك. وتقول منظمة الصحة العالمية إن ربع سكان العام البالغين، أي ما يعادل 1.25 مليار نسمة، سيعانون من ارتفاع ضغط الدم بحلول العام 2025، وسيسبب المرض 13' من مجموع الوفيات على مستوى العالم.