عندما قدم الفنان عبد الكريم الكابلي أغنية آسيا وإفريقيا للشاعر تاج السر الحسن وجدت القبول والاستحسان من الجميع وقدمها الكابلي من على خشبة المسرح القومي بأم درمان بحضور جمال عبد الناصر وما ان دخل عبد الكريم الاذاعة وهو لازال يتلمس طريقه أدى دورا عظيما تمثل فى الثقافة والفن والأدب وبذلك نجده اختار لنفسه طريقا مغايرا فراح يقدم المحاضرات عن الأدب السوداني وتحلق الناس حوله من أجل الاستماع اليه ليمضي فى مسيرته الفنية ويرفد الساحة بأعمال كثيرة بعضا منها كان من اشعاره والأخرى لشعراء على سبيل المثال الشاعر الحسين الحسن الذي تغنى له بأغنية حبيبة عمري تفشى الخبر ...وكيف يهون للشاعر عوض أحمد خليفة ولو تصدق للشاعر عبد العزيز جمال الدين. ولم يقف عبد الكريم عند تقديم اغنيات باللغة العامية فقط فخاض مجال الغناء بالفصحى فأبدع أيضا حيث تغنى للشاعر أبي فراس الحمدانى ب (أراك عصي الدمع) ولعباس محمود العقاد تغنى له بشذى زهر ...وليلة وداع ..ولازال الكابلي يواصل مشواره الابداعي يغني ويلحن ويحاضر.