فنّد نائب رئيس المجلس الوطني عضو المكتب السياسي للحركة الشعبية، أتيم قرنق، مزاعم تعيين عضو يحمل الجنسية الأوغندية في مفوضية استفتاء جنوب السودان، وقال ل «الأهرام اليوم» إن الأمر لا يعدو كونه تلفيقاً وإن الجنوبيين مؤهلون ولا حاجة لهم بوجود أوغندي في عضوية المفوضية. وأدرج قرنق الأمر في خانة ما اعتبره حملة ضد أوغندا تقودها أجهزة المؤتمر الوطني لتهيئة الشماليين لرفض نتائج الاستفتاء. وفي السياق ذكر المركز السوداني للخدمات الصحفية أن الانتماءات للحركة سيطرت على أكثر من (90%) من عضوية المفوضية؛ الأمر الذي وصفه المؤتمر الوطني بالاحتواء الكامل لإرادة المفوضية. وكشف أمين أمانة الإعلام، فتحي شيلا، في تصريح للمركز السوداني إن (46) من أعضاء المفوضية الذين أدوا القسم ينتمون للحركة، فيما أكدت المتابعات أن أحد الذين أدوا القسم من أصل أوغندي. وأضاف شيلا إن الخطوة تدل على أن الحركة تمتلك رصيداً وافراً من أجندة التلاعب بالاستفتاء مما يشير إلى إمكانية تزوير مبكر للاستفتاء. إلا أن أتيم قرنق عزا الاتهام إلى الجهل بالتركيبة القبلية المتداخلة بين الجنوب ودول الجوار ومنها أوغندا، وأضاف: «إن فتحي شيلا يجهل طبيعة التداخل القبلي بجنوب السودان كما يجهل المواطن العادي كيفية إجراء عملية جراحية بالمخ».. الاهرام اليوم