خطفت مراهقة مهقاء ثم قتلت وقطعت أطرافها، على بعد حوالي 15 كيلومترا جنوب بوجمبورا ليل السبت الأحد، في جريمة تحمل الرقم 18 من نوعها في أقل من 4 سنوات، بحسب ما أفادت مصادر متطابقة. وروى المسؤول المحلي ليونس نديرينزيريندي أن «7 لصوص يحملون بندقية وسواطير وحراب هاجموا قرابة منتصف الليل عائلة على تلة كيرمبا». واختطفت المجموعة مراهقة مهقاء في الخامسة عشرة من العمر قبل أن «تقتلها في مكان بعيد وتقطع رجليها وذراعيها وتأخذ الأطراف معها». وتعتبر جريمة قتل هذه المراهقة الجريمة رقم 18 لأمهق في البلد منذ أغسطس 2008، لكنها الأولى منذ الحكم على 8 أشخاص متهمين بقتل المهق أو محاولة قتلهم بالسجن لمدة تتراوح بين عام واحد والسجن المؤبد، وذلك في يوليو 2009. وردا على سؤال لوكالة فرانس برس، انتقد رئيس جمعية «مهق بل حدود» قاسم كازونجو الحكومة البوروندية على عدم اتخاذها خطوات لحماية المهق، مؤكدا أن المحكوم عليهم بالسجن بتهمة قتل المهق في بوروندي والبالغ عددهم 18 شخصا، فروا من السجن في ديسمبر 2011. ويعاني المهق مرضا وراثيا يتسم بغياب تصبغ الجلد والشعر والعينين، وهم يخضعون للتمييز في مناطق افريقية عدة.