1 العد التنازلي للشهر الفضيل بدأ، وسؤال ظللنا نطرحه كل عام عبر هذه المساحة، هل سنصوم ونفطر على بصله بسبب البرامج ذات الأفكار المكررة والضيوف المشتركين بين القومي والنيل الأزرق وقناة الشروق و.. و.. و. أم أن رمضان هذا العام سيكون مختلفا بعض الشيء، ولن نشاهد فيه فترات مفتوحة مشاهدتها أقسى علينا من نهار رمضان، أم ستكذب توقعاتنا وتهب علينا هذا العام نسمات أفكار جديدة يتبعها ضيوف جديدون وفقرات شائقة جاذبة لا طاردة؟!! 2 ولأن برنامج (أغاني وأغاني) أصبح مثل الحلومر لكثير من الأسر السودانية التي لايطيب لها الصيام بدونه. نتمنى أن لا يصاحبه هذا العام جدل كثيف وهجمات من أئمة المساجد مثلما حدث في العام الفائت. وكانت النتيجة أن تم تغيير زمن بثه، وفقد عددا كبيرا من المتابعين له لأن زمن البث الجديد لايتناسب مع كثيرين، فغالبية المشاهدين نجدهم في هذا التوقيت يتابعون مسلسلات عربية في عدد من القنوات العربية، لذا نرجو من إدارة قناة النيل الأزرق أن تضع النقاط فوق الحروف حول زمن البث والفنانين المشاركين، والذين تم إبعادهم، خاصة وأن البعض تناقل خبر انضمام نانسي عجاج إلى البرنامج، ثم كذّبه مدير أعمالها، وبذلك توقف مد الاشاعات التي أصبحت تنطلق في كل عام من هذا التوقيت. 3 ولأننا نعلم أن الدراما لم تعد حتى من أولويات الإذاعة الأم التي ظلت في السنين الفائتة تحافظ على تواجدها في خارطتها البرامجية، يجب أن لا نمني أنفسنا هذا العام بمسلسلات جيدة في شهر رمضان، خاصة بعد أن تم تخفيض ميزانيات انتاجها، ولن يثني تذمر الممثلين إدارة الإذاعة عن الغاء القرار، أما الفضائية السودانية نجدها لا ترهق نفسها بانتاج مسلسلات جديدة؛ لأن المكتبة تكتظ بأعمال قديمة يرى الجالسون على سدتها لا ضير في إعادتها؛ لذا لن نجادلهم كثيرا؛ لأن صوتنا بح، ونحن نتحدث عن إحجامهم عن انتاج أعمال درامية بسب انعدام ميزانية، وفي الوقت ذاته أشفق على العاملين بالفضائية السودانية من العمل في ظل انعدام الامكانيات وتأخر المرتبات إذاً، فلنجد لهم العذر إذا ما جاءت برمجتهم دون المستوى المطلوب. الاحداث