ندوة الشيوعي    "المركز الثالث".. دي بروين ينجو بمانشستر سيتي من كمين وولفرهامبتون    منتخب الضعين شمال يودع بطولة الصداقة للمحليات    الإعيسر: قادة المليشيا المتمردة ومنتسبوها والدول التي دعمتها سينالون أشد العقاب    "قطعة أرض بمدينة دنقلا ومبلغ مالي".. تكريم النابغة إسراء أحمد حيدر الأولى في الشهادة السودانية    د. عبد اللطيف البوني يكتب: لا هذا ولا ذاك    الرئاسة السورية: القصف الإسرائيلي قرب القصر الرئاسي تصعيد خطير    سقطت مدينة النهود .. استباحتها مليشيات وعصابات التمرد    الهلال يواجه اسنيم في لقاء مؤجل    تكوين روابط محبي ومشجعي هلال كوستي بالخارج    عثمان ميرغني يكتب: هل رئيس الوزراء "كوز"؟    كم تبلغ ثروة لامين جمال؟    شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء الشاشة نورهان نجيب تحتفل بزفافها على أنغام الفنان عثمان بشة وتدخل في وصلة رقص مؤثرة مع والدها    حين يُجيد العازف التطبيل... ينكسر اللحن    شاهد بالفيديو.. في مشهد نال إعجاب الجمهور والمتابعون.. شباب سعوديون يقفون لحظة رفع العلم السوداني بإحدى الفعاليات    أبوعركي البخيت الفَنان الذي يَحتفظ بشبابه في (حنجرته)    من رئاسة المحلية.. الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع يعلن تحرير النهود (فيديو)    شاهد بالصور والفيديو.. بوصلة رقص مثيرة.. الفنانة هدى عربي تشعل حفل غنائي بالدوحة    تتسلل إلى الكبد.. "الملاريا الحبشية" ترعب السودانيين    إعلان نتيجة الشهادة السودانية الدفعة المؤجلة 2023 بنسبة نجاح عامة 69%    والد لامين يامال: لم تشاهدوا 10% من قدراته    الحسم يتأجل.. 6 أهداف ترسم قمة مجنونة بين برشلونة وإنتر    استئناف العمل بمحطة مياه سوبا وتحسين إمدادات المياه في الخرطوم    هيئة مياه الخرطوم تعلن عن خطوة مهمة    جديد الإيجارات في مصر.. خبراء يكشفون مصير المستأجرين    باكستان تعلن إسقاط مسيَّرة هنديَّة خلال ليلة خامسة من المناوشات    إيقاف مدافع ريال مدريد روديغر 6 مباريات    تجدد شكاوى المواطنين من سحب مبالغ مالية من تطبيق (بنكك)    ما حكم الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة؟    عركي وفرفور وطه سليمان.. فنانون سودانيون أمام محكمة السوشيال ميديا    تعاون بين الجزيرة والفاو لإصلاح القطاع الزراعي وإعادة الإعمار    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    الكشف عن بشريات بشأن التيار الكهربائي للولاية للشمالية    ترامب: يجب السماح للسفن الأمريكية بالمرور مجاناً عبر قناتي السويس وبنما    كهرباء السودان توضح بشأن قطوعات التيار في ولايتين    تبادل جديد لإطلاق النار بين الهند وباكستان    علي طريقة محمد رمضان طه سليمان يثير الجدل في اغنيته الجديده "سوداني كياني"    دراسة: البروتين النباتي سر الحياة الطويلة    خبير الزلازل الهولندي يعلّق على زلزال تركيا    في حضرة الجراح: إستعادة التوازن الممكن    التحقيقات تكشف تفاصيل صادمة في قضية الإعلامية سارة خليفة    الجيش يشن غارات جوية على «بارا» وسقوط عشرات الضحايا    وزير المالية يرأس وفد السودان المشارك في إجتماعات الربيع بواشنطن    حملة لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة في مدينة بورتسودان    ارتفاع التضخم في السودان    شندي تحتاج لعمل كبير… بطلوا ثرثرة فوق النيل!!!!!    انتشار مرض "الغدة الدرقية" في دارفور يثير المخاوف    مستشفى الكدرو بالخرطوم بحري يستعد لاستقبال المرضى قريبًا    "مثلث الموت".. عادة يومية بريئة قد تنتهي بك في المستشفى    وفاة اللاعب أرون بوبيندزا في حادثة مأساوية    5 وفيات و19 مصابا في حريق "برج النهدة" بالشارقة    عضو وفد الحكومة السودانية يكشف ل "المحقق" ما دار في الكواليس: بيان محكمة العدل الدولية لم يصدر    ضبط عربة بوكس مستوبيشي بالحاج يوسف وعدد 3 مركبات ZY مسروقة وتوقف متهمين    الدفاع المدني ولاية الجزيرة يسيطر علي حريق باحدي المخازن الملحقة بنادي الاتحاد والمباني المجاورة    حسين خوجلي يكتب: نتنياهو وترامب يفعلان هذا اتعرفون لماذا؟    من حكمته تعالي أن جعل اختلاف ألسنتهم وألوانهم آيةً من آياته الباهرة    بعد سؤال الفنان حمزة العليلي .. الإفتاء: المسافر من السعودية إلى مصر غدا لا يجب عليه الصيام    بيان مجمع الفقه الإسلامي حول القدر الواجب إخراجه في زكاة الفطر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تتساءل : لماذا لا تكون زهرة مطمع لرجال كثيرين...غادة عبدالرازق : أخذت حقي من وفاء الكيلاني \"تالت ومتلت\"
نشر في الراكوبة يوم 01 - 09 - 2010

تعيش غادة عبدالرازق حاليًا أسعد أيام حياتها خصوصًا بعد الضجة الكبيرة التي يحققها حتَّى الآن مسلسلها التليفزيوني الجديد "زهرة وأزواجها الخمسة" والذي يشكل بطولتها المطلقة الأولى في الدراما التلفزيونية.
أكدت غادة عبدالرازق أنَّ "زهرة" تعتبر نقلة مهمَّة جدًّا في حياتها الفنيَّة خصوصًا بعد حملة المشككين الذين أشاعوا فشلها قبل عرض المسلسل الجديد، كما أشارت إلى أنَّها تعيش بسبع شخصيَّات، وتكلَّمت عن كل القضايا المثارة حول "زهرة"، ولم يخلو الحديث عن قلب غادة عبدالرازق وإبنتها روتانا وخطواتها الفنيَّة الجديدة.
بداية قالت غادة أنَّ مسلسل "زهرة وأزواجها الخمسة" نقلة مهمَّة جدًّا في حياتي الفنيَّة، وخصوصًا وأنَّ هناك من راهن على فشل المسلسل، وأنَّ نجاحي العام الماضي في مسلسل "الباطنية" جاء عن طريق الصدفة ولن يتكرر، ولكن تضاعفت نجوميتي وأجري من خلال المسلسل الذي أعجب النَّاس جدًّا، وهذا ما ألمسه يوميًّا من خلال الرسائل الَّتي تصلني على تليفوني المحمول من الجمهور، أو عندما أقابلهم في الشارع أجد عبارات الإشادة والترحيب بالمسلسل، وأيضًا أستقبلت مكالمات من بعض الزملاء من الفنانين لهم مكانة خاصَّة وآراء سديدة ولم أتخيل عبارات التهنئة والاشادة الَّتي خرجت عن لسانهم، والحقيقة أنني لم أتوقع كل هذا النجاح.
وما هي الأشياء المشتركة بينك وبين "زهرة"؟
هناك صفات مشتركة بيننا والمقربين مني يعلمون ذلك جيِّدًا، من ناحية الشقاوة والمرح والتعليق على بعض المواقف في جلسات الأصدقاء والأهل والأحباب.
بعد نجاحك في تقديم البطولة المطلقة وتحمُّل مسؤولية عمل مثل "زهرة وأزواجها الخمسة"، هل تقبلين المشاركة في عمل بطولة جماعيَّة؟
لو كان العمل جيِّدًا أوافق على الفور ولا توجد أدنى مشكلة في ذلك .
ما حقيقة ما نسب إليك من أنَّك في النهاية لا تختمين المسلسل بنهاية سعيدة لتلك المرأة المزواجة، بل سيكون مصيرها عبرة لكل امرأة تراودها تلك الفكرة، وهل ستكون النهاية تقليديَّة وبمثابة ترضية للجمهور المتدين والساخط على الفكرة من الأساس؟
أولاً لا ينفع عند القيام بالشَّخصيَّة أنّْ أفكر فيما جاء بسؤالك وأنّْ يحبَّني المشاهدين في شخصيَّة "زهرة" أو العكس، لأنني ببساطة شديدة أقدِّم الشَّخصيَّة بكل المتناقضات الَّتي بداخلها، كما أنني عند قرائتي لزهرة على الورق قبل البدء في التَّصوير لم أحبها أو أكرهها، ولكن يجب أنّْ أتوحد مع الشَّخصيَّة، و"زهرة" من الشَّخصيَّات الَّتي بدون ملامح واضحة ولا نعرف إذا كانت طيِّبة أم شريرة، وعفوًا لا أستطيع الحديث عن "زهرة" بشكل مستفيض حتَّى لا أحرق تفاصيل الحلقات المتبقية الأخيرة من المسلسل.
وتضيف: "الحاج فرج أبو اليسر الذي يقوم بدوره الفنان القدير حسن يوسف لم يكن يحبها بالشكل المبالغ فيه كما كتب البعض لأنَّه كان يريد أن ينجب منها الولد وهذا ما حصل".
وما تفسيرك للرجال في "زهرة وأزواجها الخمسة" الذين ظهروا وكأنَّهم مصابون بالعته حيث تبدو في المسلسل وكأنَّها الأنثى الوحيدة في الكون وهناك مبالغة في ارتماء الرجال عليها بهذا الشكل؟
الحاج فرج وسبق وتحدَّثت عن ملابسات زواجه من "زهرة"، أما باسم ياخورالذي قام بدور "ماجد" فهو في المسلسل الوحيد الذي وقعت في حبِّه "زهرة"، ولو كان أحبَّها حبًّا حقيقيًّا لوقف في وجه "الحاج فرج أبو اليسر" ولكن كانت حجَّته بأنَّه بمثابة الأب له وقام بتربيته والصرف عليه حتَّى أصبح طيَّارًا ناجحًا، ولكنَّه تزوَّج منها بعد تطليقها من الحاج فرج، ولذلك أتعجب من القول أنَّ زهرة شخصيَّة متطلعة
كيف؟
تزوَّجت من فرج في أوَّل أحداث المسلسل على مبدأ الذي تعرفه أفضل من الذي لا تعرفه، خصوصًا وأنَّه رجل محترم ومتدين وميسور الحال، كما أستغرب البعض كما جاء بسؤالك من حرص الكثيرين على الزواج مني وكأنني "دميمة" ولا أصلح للزواج، وأعتقد أنَّ السيِّدة المقبولة شكلاً أومتوسطة الجمال إذا قامت بالسير على قدميها في الشارع على الأقل ستعاكس من ستة لسبعة أشخاص ودومًا تطالعنا الصحف والمجلات بقضايا التَّحرش بالسيِّدات والفتيات في الشوارع، وإذا نظرنا إلى إحداهن لا نجدها جميلة بالمعنى ولكن من المؤكَّد أنَّها لفتت نظر المتحرشين وهذا قطعًا ليس مبررًا للتحرش أوغيره حتَّى لا يفهم كلامي بشكل خاطىء.
ياعزيزي "زهرة" شخصيَّة طبيعيَّة ومثلنا تمامًا لأننا جميعًا بيننا الأبيض والأسود ولا نعرف كيفيَّة إمتزاجهم أو خلطهم ببعض، وأضافت قائلةً: "أتساءل لماذا لاتكون زهرة مطمع لرجال كثيرين؟
كيف وتزوَّجت من أربعة إلى الآن ضمن أحداث المسلسل؟
تضحك ثم تقول: "عن نفسي لو كنت وافقت على كل الأزواج الذين طلبوا يدي للزواج في حياتي كنت تزوَّجت من 17 مرَّة، ولذلك لم يصبني الاستغراب بكل هؤلاء الرجال حول "زهرة"، ولذلك أوافق على الرأي الذي يقول بأن المرأة بجمالها ونفوذها تستطيع أن تكون محور إهتمام، كما أنني كنت حريصة طوال الوقت أثناء التصوير أنّْ أوازن بين الأنثى الساحرة والممثلة حتَّى لا تهرب مني شخصيَّة زهرة أمام الشاشة، لدرجة أنني قمت ببعض المشاهد دون وضع المكياج نهائيًّا على وجهي في بداية المرحلة الأولى من حياة زهرة داخل الحارة الشعبيَّة ومشاهد وفاة زوجها ماجد، كما أنَّ هناك بعض المشاهد الَّتي كان يجب أن أبدو خلالها امرأة قويَّة وأنثى بكل معنى الكلمة.
ولكن هناك بعض النقلات السريعة بحياة "زهرة" وفي الملابس خصوصًا وأنَّ "زهرة" رمت بعباءتها ومرغت لقب "الحاجة" في الوحل، وسرعان ما أرتدت في نفس الوقت ملابس غير محتشمة لا يمكن لأي أسرة عربيَّة مجتمعة أنّْ تشاهدها؟
لسبب بسيط جدًّا أنَّ زهرة كما سبق وذكرت ليس لها ملامح شخصيَّة نهائيًّا وكما بالمثل الشعبي القائل "عين في الجنة وعين في النار"، ونحن على حسب طبيعتنا دائمًا ما نتطبع بطباع غيرنا ولا توجد ملامح لأنفسنا، ولذلك "زهرة" عند ذهابها للسعودية شهدناها بالشكل الَّتي كانت عليه، وعندما سافرت إلى بيروت أصبحت مثلهم أوشبههم.
وللعلم أنا على المستوى الشخصي لوسافرت إلى أي مكان ما وأعجبتني ملابس معيَّنة خصوصًا بالمكان الذي سافرت إليه لا يهدأ لي بال حتى أشتري ما رأيته لأرتديه فورًا وهناك الكثير مثلي ومثل زهرة بالمسلسل من ناحية الملابس، ولكن ألم تأخذ بالك أنَّ زهرة على الرغم من أنَّها أصبحت سيِّدة أعمال وتملك أموالاً كثيرة إلاَّ أنَّها كانت ولا زالت تأكل بيديها وتتحدَّث إلى الرجال في العمل بنفس نبرة البيئة الشعبيَّة الَّتي خرجت منها.
أما بخصوص الملابس الغير محتشمة الَّتي جاءت بسؤالك وقبل أنّْ أعلِّق عليها أحب أنّْ أشير أولاً الى أنني رأيت في بعض المسلسلات من ترتدي المايوه والبكيني وعليه "الكاش مايوه"، ثم تضحك وتقول: "ده أنا طلعت محتشمة"، والمشاهد الَّتي صوَّرتها على البحر في شرم الشيخ لم أرتدي فيها "كاش مايوه" مقفول، ولا أنكر أنني أرتديت تنورة، لأنني كنت حريصة على اختيار ملابسي بالمسلسل بعناية فائقة.
وماذا عن جميع القضايا المثارة حول المسلسل ومن بينها المذكرة الَّتي قدِّمت لوزيرالصحة وتتهمك بالإساءة لمهنة التمريض، وكذلك خروج البعض بمهاجمة المسلسل لأنَّه يخالف الشريعة الإسلاميَّة؟
أولاً هذا عمل فني من خيال وحي المؤلف كما أنَّ زهرة تعد نموذج واحد وليست كل الممرضات بهذا الشكل، كما أنَّها شخصيَّة "غلبانة" ولم تكن تسرق الأدويَّة بإعتبارها فضلات بدل من وضعها في صندوق القمامة وتأخذها وتعطيها للفقراء وللمحتاجين بثمن أقل من سعرها.
كما أنَّ الإختلاف كله حول حلقتين وزهرة لم تكن خريجة معهد التمريض وتحمل نفس صفات الممرضة من الناحية القانونيَّة، كما أنَّ كل مجال به السيء والجيِّد، ومن حق الكاتب أنّْ يشطح بخياله ولا يقدِّم شيئًا تقليديًّا وليس بالضرورة أنّْ يكون ذلك واقعًا نعيشه ويقدم نموذج السيدة الَّتي تتزوَّج من خمس رجال مثل "زهرة" عن طريق فكرة طرأت على رأس الكاتب رأى أنَّها جديدة تقدم بشكل خفيف على النَّاس خلال رمضان، وأنا كممثلة لا أخاف من الاقدام على شيء جديد ومختلف يضيف لي كممثلة خلال مشواري الفني.
والمسلسل تمَّ عرضه على الأزهرالشريف قبل البدء في التصوير وحصلنا على موافقته فيما يخص مواثيق الزواج من ناحية الشريعة الإسلاميَّة حتَّى يكون مرجعًا لنا لو حصل خطأ ما حتَّى يتم تداركه، كما قام مستشار قانوني بمراجعة المسلسل من النواحي القانونيَّة أيضًا وسبق له وترأس محكمة كما علمت من القائمين على المسلسل، وللعلم رجال الأزهر الشريف جاء في تقريرهم الرسمي النهائي أن المسلسل عمل إجتماعي وكان المفروض أن لا يعرض عليهم.
وماذا عن ظهورك في برنامج "بدون رقابة" مع وفاء الكيلاني طالما ندمت عليه لما فيه من إتهامات مباشرة لك بأنَّك فنانة بلا قضيَّة تقبل أدوارها لأجل الإثارة وإعلانك أنك أكثر إثارة وأجمل من هيفاء؟
أولاً هذا اللقاء قديم ومسجل تم منذ حوالى الستة أشهر وكنت موجودة في بيروت وقتها وكلمتني المذيعة وشعرت أنَّها لطيفة، وبالتالي سينعكس ذلك على الشاشة، ولكني فوجئت بعكس ذلك تمامًا عندما جلست على كرسي الضيف أمامها أثناء تسجيل الحلقة، وقررت عدم الإنسحاب من البرنامج طالما غدر بي، وكان لابد وأنّْ أكمل الحلقة ولم أترك المقعد أو الكرسى إلاَّ وأخذت حقي تمامًا، أو كما نقول في مصر "تالت ومتلت" ولو كنت أعرف أنَّ هناك زملاء أخرين يسجلون فى نفس البرنامج كنت كلمتهم وقلت لهم عن طبيعته.
ولكن قيل أنَّك حصلت على مبلغ مالي كبير جدًّا من الدولارات نظير إستضافتك بالبرنامج؟
لا أبدًا هذا الكلام غير صحيح على الاطلاق، لقد حصلت على أجر أقل بكثير مما أحصل عليه عادة في البرامج الَّتي أظهر فيها وللعلم لقد أجبت عن نفسي وليس عن رأي الجمهور عندما قلت بأنني أجمل من هيفاء، وأنا مازلت عند رأيي ومتأكدة من ذلك تماما، كما إنزعجت جدًّا من حذف سؤال طرحته عليَّ المذيعة في الحلقة الَّتي أذيعت أخيرًا على قناة "القاهرة والناس".
وماهو؟
سألتني سؤالاً لا ينفع أصلاً طرحه، حيث قالت هناك مشهد في فيلم "الريس عمر حرب" وصلت فيه إلى النشوة؟
فقلت: "كيف تنطقين بجملة كهذه وأنت مذيعة، من الذي أعطى لك الحق في اخراج لفظ كهذا على الشاشة، وهناك أطفال ومن الممكن أنّْ يكونوا يشاهدون الحلقة الآن، وبالتَّالي من باب الفضول سيسألون عن هذه الجملة، وعن نفسى لم أفهم معنى كلمة نشوة إلاَّ عندما كبرت في السن، لأنَّها جملة ثقيلة لا يصح أن تخرج على الشاشة"، ولذلك تعجبت من حذف هذا الحوار لأنَّهم بذلك يتعمدون عرض المواد الَّتي يسخرون فيها من الضيوف.
وهل صحيح أنَّك متسرِّعة في قراراتك؟
نعم صحيح، وتجد ذلك في كلامي وردودي أحيانًا على بعض الأمور والذي على قلبي تجده على لساني، كما أنني أتفاءل وأتشاءم بأشياء معينة وأصبحت جزءًا من شخصيتي
وهل يضايقك عندما يقال أنك تسيرين على طريق الفنانة نادية الجندي؟
بل يسعدني ويزيدني شرفًا، للعلم الفنانة الكبيرة نادية الجندي ظلت على عرش السينما لمدة عشرين عامًا وهو أمر ما ليس بالسهل على أي فنان الوصول إليه
وماذا عن روتانا ابنتك؟
روتانا ابنتي تخرَّجت أخيرًا من إحدى أكاديميات الطيران وكانت الأولى على دفعتها ولم يضيع مجهودها وربنا كرَّمها بالنجاح والتفوق، وابنتي لها شخصيَّتها المستقلة وناجحة في عملها الذي أختارته بنفسها وعشقته، وكما تعلم لقد تزوجت وعمري 17عامًا وهذا الفارق السني بينى وبين ابنتي جعلنا صديقتان تحت سقف بيت واحد ونأخذ برأي بعضنا البعض في الكثير من الأمور، وأحيانًا ترتدي ملابسي، وأراها أجمل فتاة في الكون وستظل في قلبى البنوتة الصغيرة الَّتي أخذها في حضني دائمًا على الرغم من علمي بأنَّها كبرت وتستطيع الإعتماد على نفسها وأن تتحمل المسؤولية أيضًا وأنا فخورة بها جدًا لأنها شرفتني ونالت إحترام وتقدير الجميع وكل من حولها،
وما رأي ابنتك في مسلسلك الرمضاني الجديد "زهرة وأزواجها الخمسة" ؟
هي معجبة به جدًّا وتتابعه بإستمرار ولا تفوتها حلقة منه ولا تنام إلاَّ بعد مشاهدة حلقاته، كما أنَّها أوَّل شخص يهمني رأيه ودائمًا ما أتناقش معها في تفاصيل أي عمل فني جديد خاص بي، فهي فتاة ناضجة ومثقفة وتعلم جيِّدًا بأنَّ ما أقدِّمه على الشاشة مهم جدًّا في سياق الأعمال الفنيَّة ويجب أن يقدم بقدر من المصداقيَّة كما أنَّه بعيد تمامًا عن شخصيتي الحقيقيَّة، كما أنَّها سبق وحضرت معي أثناء تصوير مسلسل "زهرة وأزواجها الخمسة" وكانت بالنسبة لي مصدر بهجة وسعادة كبيرة.
وما الذي أغضبها من نزولها معك على صدر أغلفة احدى المجلات؟
هي تفضل أنّْ تعيش خارج حدود الشهرة وأنّْ تكون إنسانةً طبيعيَّةً وعندما تجلس في مكان عام مع صديقاتها لا تحب أنّْ يترقبها أحد أو ينظر لها ويتابعها، وهذا الأمر يصيبها بالضيق جدًّا لأنَّها تفضل أنّْ تعيش بين النَّاس بشخصيتها المنفردة بعيدًا عني
وماذا عن الوشم بالإنكليزيَّة والعربيَّة الذي وشمته على يديك وكتفك؟
هذه كلمات معناها العزيمة والايمان، لأنني أعيش بهذين الصفتين فقط لاغير، والحمد لله أنا صادقة جدًّا مع نفسي وفي كل شيء أتحدث عنه ومن الأشياء الَّتي تميزني أنني أحاول التقرب للناس، لأنني أكره الكذب والخيانة واللوع
وما حكاية الرقم 7 في حياتك؟
أحب الأيام السبعة وكل ما هو 7 والموضوع جاء معي بالصدفة فأنا من مواليد شهر سبعة وأسكن في بيت وشقة رقم سبعة ولذلك أحب رقم 7 جدًّا، وأتفاءل به كما أن حياتي بتتغير كل 7 أيام والدنيا تكونت في سبعة أيام، وأضف إلى ذلك أنني أعيش بسبع شخصيَّات بداخلي وأعيش معهم في سلام نفسي وأحبهم جدًّا فهناك الشقيَّة والحبيبة والطيِّبة جدًّا والمجنونة والعصبيَّة والشكاكة وشخصيتي الطبيعيَّة
وماذا عن مكان الرجل في حياتك الأن؟
حاليا لاوجود له، وروتانا ابنتي وعملي في الحقل الفني هم كل حياتي
وماذا عن مشاريعك الفنيَّة الجديدة القادمة؟
لدي سيناريو فيلمين جديدين، الأوَّل مع المنتج محمد السبكي ومن تأليف محمود أبوزيد وفكرة الفيلم جميلة جدًّا ودمها خفيف والدور جديد عليَّ تمامًا، أما الثاني فمشروع مؤجل لحين إنتهائي من تصوير مشروعي السينمائي الأوَّل خلال الفترة القادمة


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.