سادت حالة من الغضب داخل مجلس ادارة النادي الأهلي بسبب التصريحات التي أطلقها البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للفريق والتي أعلن خلالها أن حسام غالي كابتن الفريق لن يستمر بالنادي إذا ما كان قراره هو البقاء في الأهلي وتجديد تعاقده لفترة جديدة، وهي الخطوة التي رأى أغلب أعضاء المجلس أنها جاءت متسرعة من جانب المدير الفني والتي أغفل فيها اختصاصات لجنة الكرة بالنادي والتي من المفترض انه تتخذ كافة القرارات الخاصة بقطاع كرة القدم في الأهلي والتي يرأسها حسن حمدي رئيس الأهلي ومعه كل من محمود الخطيب وطارق سليم عضوين باللجنة. وازدادت الرؤية غموضا بتعليق البرتغالي موقفه لحين العودة من رحلة أسبانيا لملاقاة فريق اسبانيول وديا، وذلك بعد أن شهدت جلسة سابقة بين البرتغالي وحسن حمدي موافقته على البقاء وتم تأجيل التجديد بشكل رسمي لحين حسم التأهل إلى دور الثمانية الأفريقي. وعلم موقع كووورة أن حسن حمدي أصر على رئاسة بعثة الأهلي لأسبانيا واصطحب معه الثلاثي خالد مرتجي عضو المجلس وأحد أقرب اصدقاء جوزيه في الأهلي وعدلي القيعي وهادي خشبة من أجل حسم الإتفاق مع البرتغالي هناك للبقاء بل ومن الممكن أن تتم مناقشة طلباته للموسم الجديد هناك أيضا اذا قرر البقاء. وأيضا سيتم الضغط عليه للإكتفاء بتوقيع عقوبات على غالي لضمان عدم تكرار ما قام به والتراجع عن فكرة استبعاده أو رحيله من الأهلي، وفي المقابل إذا فشل هذا الفريق في الحصول على اتفاق مع جوزيه سيبدأ مرتجي والقيعي على الفور في فتح ملف البديل بالبحث ودراسة مجموعة من السير الذاتية للمدربين الأجانب نظرا لصعوبة موقف الأهلي في دور الثمانية من بطولة دوري أبطال أفريقيا ورغبة النادي في المنافسة حتى النهاية في هذه البطولة.