أوقفت وزارة التربية الفرنسية معلمة يهودية عن التدريس لمدة 4 أشهر لأنها لم تلتزم بواجبات مهنتها التي تستلزم الحياد والعلمانية. وكانت المعلمة التي تدرس مادة التاريخ في مدرسة ثانوية في مدينة نانسي، بشمال فرنسا، نظمت عدة رحلات لطلابها على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية لزيارة مخلفات المعتقلات النازية في دول شرق أوروبا. تقرير صادر عن دائرة التفتيش التربوي، نشر أمس، اتهم المعلمة كاترين بيديرزولي (58 سنة) بأنها أثرت على طلابها الدارسين في الصفوف المنتهية بمدرسة «هنري لوريتز» التابعة للدولة ومارست عليهم نوعا من «غسل الدماغ». أما سبب التقرير فهو تظاهرة نظمها عدد من طلبة المدرسة أثناء زيارة تفقدية قام بها وزير التربية، لوك شاتيل، لمدرستهم أواخر العام الماضي. وقد احتج الطلبة على تقليص عدد المشاركين في الرحلات إلى المعسكرات النازية التي جرت فيها تصفية اليهود. وحامت الشبهة حول معلمة التاريخ بأنها وراء التظاهرة. هذا، وفي حين أعلنت كريستين تاديك، محامية المعلمة، في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية (أ.ف.ب) أمس أن ذنب موكلتها الوحيد هو أنها يهودية، لاحظ المفتشون الذين كتبوا التقرير أن المعلمة، أثناء استجوابها، استخدمت كلمة «مَحرَقة» 14 مرة، في حين لم تستعمل مفردة «إبادة» المحايدة، والمتفق عليها قانونيا، سوى مرتين. لكن المحامية تقدمت بدعوى عاجلة أمام المحكمة الإدارية لإلغاء وقف المعلمة عن العمل، مدعية أن موكلتها تتعرض لحملة تهدف إلى التخلص منها منذ مجيء إدارة جديدة للمدرسة قبل 3 سنوات. وأضافت: «لو أنها كانت مسيحية لما اتهموها بممارسة غسل الدماغ» مع الطلبة. الكويت: "15 ألف دولار لمن يتزوج امرأة ثانية" تقدم النائب باقتراحه إلى مجلس الأمة الكويتي تقدم النائب المستقل فيصل الدويسان باقتراح إلى مجلس الأمة الكويتي لحل مشكلة العنوسة يقضي بمنح مكافأة تصل إلى 15 ألف دولار للكويتي الذي يتزوج من كويتية كزوجة ثانية بشرط أن تكون عزباء تجاوزت عامها الأربعين أو أرملة أو مطلقة. وقد أثار الاقتراح حفيظة الأوساط النسائية الكويتية، على الرغم من أن الدويسان يرى أنه يساعد على تخفيض نسبة العنوسة المرتفعة في البلاد والحد من الزواج الثاني من خارج الكويت. ويضيف الدويسان أن اقتراحه يحل مشكلة اجتماعية ذات تداعيات خطيرة، موضحا أن مايقارب من خمسين الف حالة زواج من امرأة ثانية سواء عربيات او اجنبيات سجلت في الكويت. ويصف هذه الأرقام بأنها مخيفة وتستدعي معالجة المشكلة. "نتائج كارثية" لكن ناشطات في حقوق المرأة الكويتية اعتبرن أن الاقتراح يمتهن كرامة المرأة ويتعامل معها على انها سلعة، وأن القضية لايمكن حلها بهذا الاسلوب. وأثار الاقتراح جدلا واسعا في الاوساط النسائية الكويتية، فهو يحل قضية من تجاوزن "سن الزواج"، لكنه يزيد من قضايا الطلاق، الامر الذي اعتبرته بعض الناشطات اسوأ من العنوسة ذاتها. وتقول الناشطة النسائية شمايل الشارخ إن هذا المقترح سيؤدي إلى نتائج كارثية وستترتب عليه نتائج اقتصادية وخيمة تضر باقتصاد البلاد. وقد يلقى المقترح ترحيبا وقبولا في المناطق الخارجية كما يسميها الكويتيون، وهي تلك التي يسيطر عليها التيار الديني والمحافظون من القبائل، لكنه في ذات الوقت يلقى معارضة في الاوساط الاجتماعية الكويتية والنسائية على وجه الخصوص وفي المناطق الحضرية برأي الكويتيين.