تبين أن الشوكولا الداكن غني بمركبات «الفلافونويد» المضادة للأكسدة (التي يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب وتساهم في تخفيض ضغط الدم). أجرى بعض العلماء دراسات معمقة لإثبات أن الحلويات غنية بمركبات «الفلافونويد» أكثر من أي أغذية أخرى (بما فيها التوت الأزرق). وأشار بحث نشرته مجلةProceedings of the National Academy of Sciences أن مركبات «الفلافونويد» المذكورة تساعد الأوعية الدموية على الاسترخاء، وعلى إزالة التوتر عموماً. اختاروا الشوكولا الداكن أو الشوكولا بالحليب قليل الدسم. فهو غني أكثر بالمكونات المفيدة. افركوا «الهوكو» «الهوكو» هي الجلدة الموجودة على كف اليد التي تربط أصبع السبابة بالإبهام. وهي أيضاً تستخدم للعلاج بالضغط بالأصبع ومتصلة بتوتر الجزء العلوي من الجسم. إذا تم الضغط عليها، يمكن أن تقلص من التوتر بنسبة حدودها 39%، بحسب علماء في جامعة هونغ كونغ التقنية. شاهدوا فيديوهات على «يوتيوب» من المتعارف عليه أن الضحك يخفف من وطأة التوتر. حتى إن مجرد ترقب الأمور المضحكة يساهم في تهدئتنا بفضل إفراز الهرمونات المقاومة للتوتر مثل دوباك، وكورتيزول، وإبينفرين. وأثبت علماء في جامعة ماريلاند أن الكليبات المضحكة تساهم، فضلاً عن تخفيف التوتر، في زيادة تدفق الدم إلى القلب. غوصوا في التراب أظهرت البحوث أن النباتات والأزهار تبعث طاقة إيجابية وتقلل من التوتر. التواصل مع الأرض وغوص الأيدي في التراب قد يساعدا على إضفاء الهدوء والإحساس المريح في نفوسكم. أثيروا الفوضى طوال سنوات عدة، اعتادت الأمهات على التشديد على نظافة غرف النوم وترتيبها بما يضمن راحة بصرية أفضل. ليس بعد الآن، فقد اكتشف إريك أبراهامسون (بروفيسور في كلية كولومبيا للأعمال) وديفيد أتش. فريدمان (صحافي) أن الفوضى المعتدلة قد تعزز حس الإبداع وتقلل من القلق. لمس وتقبيل ومعانقة (أو أي حركات عاطفية أخرى) تساهم في تحفيز إفراز الدماغ لهرمون الأوكسيتوسين. أظهرت دراسات حديثة أن هرمونات الأوكسيتوسين المفرزة أثناء النشوة قد تخفض ضغط الدم، وتهدئ الأعصاب والتوتر. في الواقع، وفقاً للمجلة الطبية البريطانية، ممارسة الجنس مفيدة جداً للقلب لأنها تحد من خطر الإصابة بنوبات قلبية، وتقلل من نسبة خطر الإصابة بسكتة دماغية إلى النصف، إذا تمت ثلاث مرات أسبوعياً. أطلقوا النكات! أكد علماء في جامعة إيست أنجليا نورويش في إنكلترا، أن النكات تحد من التوتر وتوطد الصداقات في مكان العمل. تناولوا الثوم المكون الرئيس للثوم عند هضمه هو مركب الكبريت العضوي «الأليسين»، وهو يحفز جسمكم على إنتاج كبريتيد الهيدروجين. ويشكل المزيج تفاعلاً داخلياً يساهم في تهدئة الأوعية الدموية وتحفيز تدفق الدم. ما معناه أن الثوم مفيد للقلب والرأس على حد سواء.