تمحورت مناقشات نهاية الأسبوع في مجلس العموم في أوتاوا على لوحة واقعية تظهر رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر عاريا عرضت في إطار مسابقة رسم. وشرحت الفنانة مارغريت ساذيرلند لوسائل الإعلام الكندية أنها «لوحة هزلية من الناحية السياسية والاجتماعية استوحيت من تقليد رسم أوروبي يعود لأكثر من 300 سنة»، في إشارة إلى لوحة «أولمبيا» التي رسمها الفرنسي إدوار مانيه في العام 1863. وقالت إنها استلهمت لوحتها من «الاستياء السائد بسبب الاتجاه الذي اختارته الحكومة» المحافظة. وتظهر هذه اللوحة المعنونة «أمبورور أوت كوتور» ستفين هاربر ممدا على كرسي طويل وإلى جانبه كلب وخادم يقدم له القهوة في فنجان من الورق. وصرح ناثن كالن الناطق باسم المعارضة الديموقراطية الجديدة (يسار) للصحافيين «لا أعلم إذا كان الكنديون يرغبون في رؤية هذه اللوحة، لكن لا رغبة لي أنا في رؤيتها». وهذه اللوحة معروضة في مكتبة مدينة كينغستون (أونتاريو) في إطار مسابقة فنية تنتهي في أواخر الشهر الجاري. وكشف أندرو ماكدوغل الناطق باسم ستيفن هاربر في رسالة موجهة عبر «تويتر» أن اللوحة «لم تذهل» محيطه. وهو كتب «الجميع يعلم أن رئيس الوزراء يفضل الهررة».