- ليز دوسيت المذيعة الشهيرة في قناة 'بي بي سي' الدولية، كانت تنقل على الهواء مباشرة وقائع التصويت من امام مدرسة البرهانية قرب حي السيدة زينب الشعبي بالقاهرة ظهر امس، وتبادلت الاحاديث مع عدد من المواطنين الذين فوجئوا انها تعرف عددا من الكلمات العامية المصرية ومنها (قشطة)، وعندما علق احدهم ان الحرارة شديدة، قالت ولكن الديمقراطية تستحق المعاناة. - منطقة خان الخليلي السياحية في القاهرة حسمت خيارها مبكرا اذ رفعت لافتات للفريق احمد شفيق وعمرو موسى، وبرروا ذلك بأن تراجع السياحة ادى لخراب بيوت الكثيرين من اصحاب البازارات والمحلات والفنادق، وانه حان الوقت لاستعادة الامن وهيبة الدولة لانقاذ البلاد. وكانت المنطقة شهدت امس انفجارا ادى لتحطم جسر المشاة في شارع الازهر، ما نشر الرعب خشية ان يكون هجوما ارهابيا الا انه سرعان ما اتضح انه ناتج عن حريق في احد المحولات الكهربائية نتيجة للحرارة الشديدة. - غابت اللافتات الانتخابية للمرشحين المتهمين بأنهم من الفلول عن بعض المناطق الشعبية في القاهرة، بعد ان قام بعض سكانها واعضاء المنظمات المدنية بتمزيقها، فيما اعتبر نوعا من التصويت التلقائي. - ادت الحرارة الشديدة في القاهرة الى انقطاع الكهرباء في عدة احياء لفترات قصيرة، وناشدت الحكومة المواطنين التخفيف من استخدام مكيفات الهواء تفاديا لمزيد من الاعطال. - وسط اجراءات امنية مشددة تفقد المشير حسين طنطاوي عدة لجان بينها لجنة في منطقة الجمالية وسط القاهرة الفاطمية. وكان المجلس العسكري شن حملة دعائية لحث المواطنين على الاقبال على التصويت بكثافة. - قام افراد في حملة مرشح'الاخوان' بوضع كمبيوتر قرب مدخل احدى اللجان الانتخابية لارشاد الناخبين الى مقار لجانهم، رغم مخالفة ذلك لقواعد الصمت الانتخابي، وعندما نبهه البعض الى ذلك، خاصة ان البيانات الكاملة للناخبين موجودة في لافتات كبيرة على ابواب كافة اللجان، قال انه يفعل ذلك 'تقربا الى الله وليس للدعاية للمرشح'. - سرت شائعات لم يتسن التحقق من صحتها حول قيام زوجة رجل الاعمال احمد عز بقيادة الحملة الانتخابية للمرشح احمد شفيق، كما قام رموز اخرون لنظام مبارك من المحبوسين بالمساعدة في حملة شفيق عبر انصارهم خارج السجن. - افادت انباء انتشرت على 'تويتر' بأن حملة 'الاخوان' بدأت شراء الاصوات في مناطق شعبية بمئتي جنيه للصوت (63 دولارا) الى جانب مساعدات غذائية. وقال التلفزيون الحكومي ان اثنين من انصار احد المرشحين التابعين للنظام القديم قاما بتوزيع اموال على الناخبين مقابل اصواتهم، وعندما لاحظوا ان احد المواطنين قام بتصويرهما اعتديا عليه بالضرب. - اعلن المستشار فاروق سلطان رئيس اللجنة الانتخابية العليا احالة المرشحين عبد المنعم ابو الفتوح ومحمد مرسي واحمد شفيق للنيابة بشأن انتهاكات ارتكبوها لفترة الصمت الانتخابي. وكان شفيق عقد مؤتمرا صحافيا نفى فيه شائعات حول تدهور صحته. بدا ميدان التحرير خاليا من المتظاهرين، وقد عادت اليه الحياة الطبيعية اثناء عملية الاقتراع، كما شهدت ميادين العباسية وروكسي المحسوبة على انصار المجلس العسكري هدوءا ملحوظا، الا انه قد يكون ذلك الهدوء الذي يسبق العاصفة. - تلقت اللجنة العليا شكاوى من تأخر فتح اللجان، وعزته الى ان بعض القضاة اعتذروا عن القيام بعملهم عبر الانترنت، وقيام احد القضاة بمساعدة ناخب معوق في الاقتراع، الا ان القاضي قرر التصويت لمرشح مختلف عن الذي اختاره الناخب. - نفت هيئة الاستعلامات انباء عن وفاة احد المراسلين الاجانب في الاسكندرية، ووفاة مجند شرطة، وحدوث انفجار بمدينة قنا في صعيد مصر. - من الناحية النظرية يستطيع الرئيس السابق حسني مبارك ونجلاه، جمال وعلاء الادلاء بأصواتهم في الانتخابات، حيث انهم محبوسون احتياطيا ولم تصدر بحقهم احكام، وكذلك صفوت الشريف وفتحي سرور، بينما ليس من حق حبيب العادلي او انس الفقي او احمد عز الادلاء بأصواتهم. وقال رئيس اللجنة الانتخابية ان المحبوس احتياطيا يمكن ان يأتي الى اللجنة مخفورا بقوات الامن للمشاركة بالانتخابات. تعرّض المرشح الرئاسي أحمد شفيق، آخر رئيس وزراء في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك، لاعتداء بالأحذية أثناء الإدلاء بصوته في مقرّ اللجنة الانتخابية بمدرسة عنان الإعدادية في التجمع الخامس بمحافظة القاهرة. وتجمّع عدد من المتظاهرين أمام اللجنة الانتخابية ورفعوا لافتات مكتوب عليها 'يسقط الفلول'، ورددوا هتاف 'يسقط يسقط الفلول'. وحاول رجال الأمن السيطرة على الموقف. أعلن المكتب الإعلامي للدكتور محمد البرادعي، الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، عن مقاطعة البرادعي للتصويت في الانتخابات الرئاسية، واشار إلى أن البرادعي يرى أن المادة الخاصة بالطعون المعروفة بالمادة 28 من الإعلان الدستوري تقوض أركان العملية الانتخابية برمتها وتفقدها النزاهة والديمقراطية لكونها تحصن قرارات اللجنة العليا للانتخابات ضد الطعن، فيما سادت حالة من الدهشة بين الثوار بسبب مغادرة البرادعي البلاد إلى النمسا قبل يومين من بدء الانتخابات بسبب التزاماته في الخارج، وفقا لمكتبه الإعلامي. ظهر أحمد أبوالغيط، وزير الخارجية المصري الأسبق، في نظام مبارك، وهو يدلي بصوته في انتخابات الرئاسة بمدرسة النجوم الابتدائية المشتركة بمصر الجديدة، وهي نفس اللجنة التي أدلى فيها الدكتور كمال الجنزوري، رئيس الوزراء، بصوته. القدس العربي