القاهرة يبدأ الفنان الكوميدى محمد سعد التحضير لفيلمه الجديد "كاتم صوت" بعد الانتهاء من تصوير مسلسله "شمس الأنصاري" المقرر عرضه في رمضان المقبل. وقال سعد: "أستعد لعمل سينمائي جديد يحمل اسم "كاتم صوت"، لكنه اسم مبدئي؛ وأتوقع أن نقوم بتغييره لكننا لم نستقر حتى الآن على الاسم النهائي له". واضاف سعد: "عُرضت عليّ فكرته منذ وقت قريب ووافقت عليه بالفعل لأن فكرته جديدة ونالت إعجابي بشدة، وسأبدأ التحضير له بعد الانتهاء من تصوير مسلسلي الجديد شمس الدين الأنصاري". ويقول محمد سعد لصحيفة "الاتحاد" الاماراتية حول عودته الى شاشة التلفزيون من خلال مسلسل "شمس الانصاري" لدخول الى بيوت الناس لابد من عمل تتوافر فيه كل عناصر النجاح وهو ما توفر في هذا المسلسل. القصة والإخراج لجمال عبدالحميد وهو مخرج لا أحد يستطيع التقليل من جودة ما يقدمه، وهو هنا لا يخرج فقط بل هو صاحب الفكرة والمشرف على ورشة كتابة الحلقات، ومعه اثنان من الكتاب في هذه الورشة. وأشار سعد الى أن المخرج جمال عبد الحميد أقوى سبب في قبوله العمل، وقال "جمال بكل قوته وخبرته وصلابته ووجهة نظره هو المخرج، لذلك فقد سلمت نفسي له تماما ورفعت يدي عن أي شيء فأنا معه مجرد ممثل فقط، فلا يمكن أن أحمل هماً وجمال عبدالحميد موجود كمخرج، فما بالك وهو مؤلف أيضا كتب عملا وفكرة وينفذها على أرض الواقع. ولأستمتع الآن بالتمثيل وأتعلم من جمال وخبرته فهو يراني أفضل مما أرى نفسي، ويهمه العمل ككل ولأستفيد من توجيهاته لأني أراه ينقلني إلى مناطق جديدة". وعن ملامح مسلسل “شمس الانصاري" أو “الابعدية" قال "هو ليس مسلسلا تقليديا بل هو ملحمة درامية صعيدية، من خلاله نشير إلى رمز العدل على الأرض بين البشر، ونحن جميعا في حاجة لنكون شمس الأنصاري، هذا النموذج الذي تتجلى فيه قيمة الشخصية الإنسانية الطيبة، وما تحمله بين جوانبها من عناصر المروءة والشهامة والطيبة، بجانب الحمية الصعيدية التي يتميز بها في رده الظلم ودفاعه عن الحق لتحقيق مبدأ العدل على الأرض، كل تلك المعطيات جذبتني لتقديم الشخصية". وأضاف سعد "المسلسل حدوتة اجتماعية خالصة ولا علاقة له من قريب أو بعيد بالسياسة، لكن إذا دققنا النظر في الشخصية والأحداث سنجد أننا في حاجة إلى شمس الأنصارى، ذلك الشاب المخلص لوطنيته “الجدع" وهو مثل “روبن هود" و"أدهم الشرقاوي"، حيث يعمل طوال حياته على رفع الظلم عن الناس، وذلك بعد تعرضه لقهر شديد من قبل أبناء قريته، إضافة الى أنه يحمل الخير والحب تجاه الناس الطيبين ويحمل البغض تجاه الشر، ويرفض صور التعالي والكبر". وعن الذي دفعه لتقديم شخصية صعيدي رغم انه سبق تقديمها من قبل قال: بالفعل قدمت شخصية الصعيدي كثيرا، لكن المرة التي أعتبرها أقرب ما تكون للصعيدي كانت في مسلسل “وما زال النيل يجري" مع المخرج محمد فاضل، وفي “شمس الأنصارى" الصعيدي هنا يحب وله مشاعر ولديَّ مساحات للتمثيل والكلمة لها أكثر من أداء، وهو شيء لم أره من قبل سوى في المسرح اليوناني القديم. ونفى سعد أن يكون قد وجد أي صعوبة على الإطلاق في النطق باللهجة الصعيدية لأنها مقربة كثيرا إلى قلبه، ويوجد مصحح لغوي يتابع النطق، وبالنسبة لمشاهد الأكشن لم يجد معاناة أو صعوبة في تقديمها ولم يستعن بدوبلير فيها. ورداً على من قال إن سعد يتخلى عن اللون الكوميدي نهائيا في هذا العمل، قال إن الكوميديا تجري في دمائه، ولكن قصة المسلسل الجديد ليست كوميدية بحتة. ويقول محمد سعد، عن مصير مشروع مسلسل “اللمبي وجوليت": لا أحد يعرف والظروف هي التي تحكم، لكنني وحتى الآن قد ودعت شخصية “اللمبي" وحتى إشعار آخر، فقد استنفدت كل الأفكار التي يمكن تقديمها من خلالها. لذا فمصير هذا العمل في علم الغيب ومتوقف على وجود فكرة وتيمة قوية ومبتكرة تجبرني على العودة لأداء شخصية اللمبي. ميدل ايست أونلاين شاهد مقطع من اللمبي : http://www.alrakoba.net/videos-action-show-id-982.htm
