إستجوب أعضاء من لجنة التشريع بالبرلمان البريطاني الحكومة البريطانية بشأن التزامها بأمر القبض الصادر من محكمة الجنايات الدولية في حق الرئيس السوداني عمر البشير والمتهمين الاخرين من قبل المحكمة الجنائية بارتكاب جرائم ضد الانسانية وجرائم حرب وإبادة جماعية. وحسب سودان تربيون وموقع البرلمان البريطاني، تساءل اللورد ديفيد التون من ليفربول بشأن مصير جوزيف كوني زعيم جيش الرب اليوغندي. أما البارونة كوكس فقد لفتت انتباه مجلس اللوردات الى مسألة إقالة الرئيس البشير لوالي جنوب كردفان المنتخب وتعيين أحمد هارون في منصبه، وقالت إن أحمد هارون مطلوب ايضا من قبل محكمة الجنايات الدولية ومنذ ذلك الحين لا زال يواصل مذابح ممنهجة وقصف جوي لشعبه ما أدى إلى نزوح مئات الالوف من الناس. وزير الدولة للخارجية ومكتب الكمنولث أشار إلى أن تنفيذ أوامر القبض الصادرة من محكمة الجنايات الدولية تحتاج الى تعاون كاف من الدولة. أما اللورد هاول من جيلدفورد فقد دعا الحكومة البريطانية ودول الاتحاد الاوروبي لتنفيذ التزاماتهم التي دائما ما يصفونها بالمهمة لتطبيق أوامر القبض الصادرة من محكمة الجنايات الدولية وتسليم الافراد المطلوبين من قبل المحكمة. وتساءل اللورد التون عن سبب عدم تدخل الحكومة البريطانية في ما يجري بجنوب كردفان، في حين وصف أحد اللوردات ما يجري في جنوب كردفان بأنه أسوأ من ما جرى في ليبيا.