تستعد المطربة السورية أصالة لإحياء حفل فني كبير خلال الشهر الجاري في الاوبرا وذلك لمساندة الثورة السورية التي تمر بظروف صعبة خلال هذه الفترة. وقالت اصالة في تصريح خاص لوكالة انباء الشرق الأوسط ان الشعب السوري يذبح ويقتل امام اعين العالم اجمع، ومن منطلق واجبي نحو أهلي في سورية اقوم بالتبرع بجميع المبالغ التي احصل عليها في الحفلات. وأضافت ان موقفها لا تجد فيه اي جرأة من قبلها بل تجده طبيعيا، مثل كل الناس الذين يعبرون عن مواقفهم الإنسانية تجاه القضايا التي تهم بلادهم. من جهة اخرى، رفضت النجمة السورية الدخول في حرب كلامية مع ابنة بلدها رغدة بعد اتهامات الاخيرة لها ببيع وطنها رغم محاولات احد أعضاء نادي المعجبين الخاص بها على تويتر اخراجها عن الحالة. والاتهامات التي وجهتها رغدة الى اصالة تعود الى شهر رمضان الماضي عندما ظهرت الأخيرة مع الإعلامي طوني خليفة في برنامجه «الشعب يريد» على قناة «القاهرة والناس»، الا ان عضوة الفانز سماح لم تسألها عنها الا قبل ايام بحسب موقع «ام.بي.سي.نت». فقالت العضوة سماح: اصولة انا بحبك، بس بجد بتعب قوي لما بسمع حد بيتكلم عنك بكلام مش حلو، لدرجة اني ابكي ليه ما رديتي على رغدة؟ وردت اصالة على سماح بردود فلسفية كعادتها، حيث وصفت الصمت بأنه من صمات الرقي، قائلة: صدقيني الصمت بيوجع اكثر. رغدة قبلها كانت قد اتهمت أصالة بالسعي لخراب بلدها من اجل أطراف أخرى، عبر تأييد الثورة في سورية، واصفة إياها بأنها تعرف من اين تؤكل الكتف. أنچلينا چولي بكت على أطفال الحولة عبر صفحات الفيسبوك وتويتر، نشر العديد من النشطاء خبرا عن حزن أنچلينا چولي على مجزرة الحولة التي وقعت قبل أسبوع في حمص وراح ضحيتها عشرات الشهداء غالبيتهم من الأطفال والنساء. هكذا، انتقل الخبر سريعا الى وسائل الإعلام المحلية والعربية مرفقا بصورة للممثلة الأميركية وهي تبكي، بحسب موقع «أنا زهرة». وقد أورد العديد من هذه الوسائل الخبر الذي يفيد بأنه في مقابلة لها على احدى الفضائيات التركية، أعربت چولي عن حزنها الشديد، وارتدت ثياب الحداد حزنا على مجزرة الحولة، معلنة انها ستقوم بزيارة حمص خلال الأيام المقبلة. ونشرت صورة جولي على انها من اللقاء. لكن من يتابع أخبار چولي، يعلم ان الصورة تعود الى عام 2008 عندما دخلت چولي في حالة هستيرية من البكاء حزنا على أطفال أفغانستان أثناء زيارتها لهم والاطلاع على حالة الفقر التي يعيشونها. علما ان چولي لم تقم خلال هذه الفترة بأي زيارة لا لتركيا ولا لأي بلد عربي.