تأمل واشنطن ان تؤدي الضغوط الاقتصادية على ايران إلى تخليها عن برنامجها النووي. أعفت الولاياتالمتحدة سبع دول من العقوبات الاقتصادية مقابل الحد من وارداتها من النفط الايراني. وقالت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون إن الاعفاءات منحت للهند وكوريا الجنوبية وماليزيا وجنوب افريقيا وسريلانكا وتايوان وتركيا. ووفقا لقانون امريكي تم التصديق عليه في ديسمبر / كانون الاول الماضي، فان الولاياتالمتحدة امهلت الدول حتى 28 يونيو / حزيران للحد من وارداتها من النفط الايراني بشكل كبير أو يتم استبعادها من النظام المالي الامريكي. والهدف من القانون هو زيادة الضغوط على ايران لوقف برنامجها لتخصيب اليورانيوم. وتعتقد واشنطن وحلفاؤها أن طهران تحاول تصنيع اسلحة نووية، وهو ما تنفيه ايران. وقالت كلينتون إن الاعفاءات الاخيرة تعني ان العقوبات على ايران ناجحة. وقالت كلينتون في تصريح " بالحد من مبيعات النفط الايراني نبعث رسالة واضحة لزعماء ايران: ستواجه ايران ضغوطا وعزلة متزايدة حتى تتخذ اجراءات ملموسة للحد من مخاوف المجتمع الدولي". الضغوط على الصين وفي مارس /اذار الماضي منحت الولاياتالمتحدة امتيازات لليابان وعشر دول اوروبية للحد من استيراد النفط الايراني. ويقول مراسلون إن الاجراء الاخير يزيد الضغوط على الصين، اكبر مستوردي النفط الايراني، للحد من صادراتها ايضا. وقال مسؤولون امريكيون إن واشنطن تواصل محادثاتها مع بكين حول واردات النفط الايراني. وتقول الولاياتالمتحدة إن صادرات النفط الايراني انخفضت من نحو 2.5 مليون برميل يوميا في العام الماضي إلى ما بين 1.2 مليون 1.8 مليون برميل يوميا.