الأمير هاري المصنّف ثالثًا في ترتيب ولاية العرش في بريطانيا، كان في نزهة مع فتاة شقراء بدراجته النارية السريعة. وفيما كان ينتظر قضاء وقت رومانسي مع فتاته وجد نفسه في موقف لا يحسد عليه عندما أوقفته دورية للشرطة في جنوب شرق العاصمة لندن. تلك الوقعة كشفت عنها صحيفة "صن"، الإثنين 18 يونيو/حزيران، وقالت إن الشرطة البريطانية أوقفت الأمير هاري وهو يقود دراجته النارية السريعة وبرفقته فتاة شقراء مجهولة الهوية. الصحيفة كشفت أن الأمير هاري (27 عامًا) اصطحب الفتاة الشقراء في جولة رومانسية على متن دراجته النارية السريعة من طراز (دوكاتي) حين أوقفته دورية للشرطة في جنوب شرق لندن. رجل شرطة طلب من الأمير هاري أن يخلع خوذته، فرد الأخير بأنه يفضّل ألا يفعل، قبل أن يتدخل مرافقوه ويكتشفوا شخصية الأمير فاضطر الشرطي إلى تقديم اعتذار. رجال الشرطة احمرت وجوههم واعتذروا حين أدركوا أن مَن أوقفوه هو الأمير المصنّف ثالثًا في ترتيب ولاية العرش في بريطانيا، ولم يرتكب خطأ. ونسبت الصحيفة إلى مصدر مطّلع قوله: "إن الموقف سبَّب بالتأكيد إحراجًا للأمير؛ لأنه أراد أن يترك انطباعًا قويًّا لدى الفتاة الشقراء بعد أن قرر اصطحابها في جولة على متن دراجته النارية المفضلة، قبل أن توقفه الشرطة". وأشارت "صن" إلى أن هوية الفتاة الشقراء لا تزال غامضة، رغم أن الحادث وقع قبل أسابيع.