جاوزت السباحة الأسترالية البريطانية المولد بيني بالفري نصف المسافة التي تحاول قطعها سباحة بين كوبا ومنطقة كي ويست بولاية فلوريدا الأميركية، والتي تبلغ 166 كيلومترا، حسبما ذكر موقعها الالكتروني امس. ومن المستبعد ان تحقق السباحة المثابرة (49 عاما) هدفها لعبور مضيق فلوريدا في 50 ساعة، ولكن يمكنها اجتياز هذه المسافة في 60 ساعة إذا ظلت الأحوال الجوية هادئة والتيارات المائية مواتية لها. وقال طاقم الدعم الخاص بالسباحة «استمرت لسعات قناديل البحر طوال الليل.. فمها يؤلمها بشدة». وتعتمد بالفري، التي تأمل في أن تصبح أول امرأة تعبر المضيق دون الاستعانة بقفص للحماية من أسماك القرش، على أجهزة طرد لأسماك القرش موضوعة على القوارب المصاحبة لها للحيلولة دون اقتراب الأسماك المفترسة منها.