استمعت محكمة بريطانية قبل أيام قليلة الى قضية مصورة بريطانية شهيرة تواجه تهما بالاعتداء على مسلمة حامل بشتمها واطلاق صفة «الارهابية» عليها و«الانتحاريين» على أقاربها. وكتبت صحيفة «دايلي مايل» ان محكمة ايزلورث الملكية في لندن تنظر حاليا في فضيحة وقعت في نوفمبر من العام الماضي في أحد محلات «تيسكو» أكبر سلسلة المتاجر البريطانية غربي لندن. وفي معرض وصفها لوقائع المحكمة ذكرت الصحيفة ان سينامون هيثكوت دروري (41 عاما) وهي مصورة بريطانية مشهورة تعرض 11 من أعمالها الفوتوغرافية في غاليري البورتريه الوطني، قالت للمحكمة انها أرادت مساعدة منى حمومي وزوجها بافراغ عربة التسوق أثناء تسوقهما في المتجر، ولكن الزوج رفض ان تساعد بريطانية زوجته المحجبة وهي حامل في الشهر السادس، عندما كان هو منشغلا مع أطفالهما، وردت عليه سينامون بالقول ان تحرر المرأة يعني ايضا مساعدة بعض النساء للأخريات، فطالبها زوج المرأة المسلمة بالانصراف والانشغال بأعمالها. وأعلنت المدعية العامة للمحكمة ان المتهمة سينامون لم تمتثل لطلب الزوج وبدلا من الانصراف وتركه مع زوجته أججت النزاع وأثارت فضيحة في مكان عام، حيث غضبت بعد رفض مساعدتها وشتمت الزوجين مستخدمة كلمات ك «ارهابية» و«انتحاري» ثم أقدمت على دفع المرأة المسلمة وأوقعتها على الأرض.