ذكرت دراسة أميركية ان الكثير من الأشخاص الذين يتم إسعافهم جراء إصابتهم بأزمة قلبية يعيشون مقارنة بعقد مضى وربما يعود هذا الى تغيرات في علاج المستشفى وطريقة استجابة المرضى عندما ينهار شخص ما. ووجدت الدراسة التي نشرت في دورية «سركوليشن» ان معدل الوفيات بين المواطنين الأميركيين الذين تم إسعافهم بعد إصابتهم بأزمة قلبية في 2008 كان اقل من 58% متراجعا عن 70% تقريبا في 2001. وبنى الباحثون الذين ترأسهم اليخاندرو رابينستاين من مايو كلينك في روشستر بمينيسوتا نتائجهم على ما توصلوا اليه بعد تفريغ قاعدة بيانات مستشفى وطني، وشددوا على ان الأرقام تشكل فقط ضحايا الأزمة القلبية الذين عاشوا فترة طويلة بما يكفي لدخولهم المستشفى، وتوفي العديد قبل دخولهم المستشفى. وقال رابينستاين في رسالة بالبريد الالكتروني «هذا لا يقول اي شيء عن معدلات الوفاة الناتجة عن جميع محاولات انعاش المصابين بالأزمة القلبية، لكن الدراسة ليست لها رسالة واضحة. اذا اصبت بأزمة قلبية وكان ينبغي ان يتم اسعافك فإن فرص بقائك في المستشفى تتحسن، وتحدث الأزمة القلبية عندما يتسبب النشاط الكهربائي للمخ في وقوف النبض بصورة طبيعية مما يجعل القلب غير قادر على ضخ الدم الى الجسم، وهذا مميت في غضون دقائق ما لم تتم استعادة النبض الطبيعي بصدمة من مزيل الرجفان، وقال فريق رابينستاين انه تم تحقيق تقدمات قليلة منذ 2001 في علاج الأزمة القلبية.