دعا الصادق المهدي رئيس حزب “الأمة القومي" إلى مائدة مستديرة تضع خريطة طريق لنظام جديد دون إقصاءات أو مواجهات أو سفك دماء . ورفض السودان اتهامات منظمة العفو الدولية حول حقوق الانسان، فيما قتل 28 شخصاً، وأصيب أكثر من 80 آخرون في مواجهات مسلحة وقال المهدي، إن المائدة المستديرة، تسبق التحكيم الدولي والأجندات الدولية لمنع سفك الدماء والتدويل . وأشار إلى أن الأسرة الدولية أعطت السودانيين مهلة حتى الثاني من أغسطس القادم، للوصول إلى اتفاق، ليس لوقف الحرب بين الشمال والجنوب، وإنما يمتد الاتفاق ليشمل الحوكمة وإدارة الحكم في ما يتعلق بجنوب كردفان والنيل الأزرق وآبيي والحدود . وأضاف المهدي “إذا عجزنا أن نأتي بفكرة تحقيق الحوكمة الراشدة والسلام العادل والشامل فإن مجلس الأمن سيتخذ قراراً بموجب الفصل السابع ويتصرف كمحكم علينا . وأوضح المهدي أن الدعوة إلى الإصلاح الاقتصادي لابد أن ترتبط بتوفر الأمن في البلاد وإيقاف الحرب وإيجاد معالجة سياسية مرضية من قاعدة عريضة في السودان وإيجاد تعامل ودي ما بين السودان والأسرة الدولية . الخليج