الخرطوم: smc أكد حزب الوسط الاسلامي على أهمية أن يرتكز الدستور المقبل في السودان على قيم العدل والمساواة وحقوق المواطنة بجناب بسط الحريات والتدوال السلمي للسلطة مع جواز التعددية في ظل مجتمع مسلم حاكم. وقال الداعية الاسلامي د. يوسف الكودة رئيس حزب الوسط الاسلامي في تصريح ل(smc) هذه الافكار المشار إليها يمكن أن تسهم بإقامة ما يعرف بالدولة المدنية التي يمكن أن يتوافق عليها الجميع. وأبان أن الحديث عن دستور إسلامي في السودان يتطلب إقامة مؤتمر تقدم فيه بعض الأوراق لمناقشة بعض المفاهيم إصطلاحياً حتى يضمن النجاح لدعوة إقامة دستور إسلامي في البلاد وواصل قائلاً: حتى يتضح للمؤتمرين ذلك الأمر الذين يطالبون بتوفير أمور قد تكون موجودة سلفا في الدستور. وقال (نحن دولة إسلامية ونطبق الشريعة حتى لو كان هناك بعض النواقص) واشترط الكودة أن يرتكز الدستور القادم على مفاهيم الديمقراطية والعدالة والمساواة وأن يجيب على توجسات الأقليات غير الإسلامية والعلمانيين.