في الحادية عشر صباحا والنصف صباحا بتوقيت السودان ووسط اجراءات امنية مشددة جرت وقائع محكمة الناشط رضوان داؤد وعدد من زملاءه الناشطين بحركة قِرفنا الشبابية، حيث افادت المصادر والمعلومات الورادة من مجمع المحاكم بالحاج يوسف بان زهاء لمائتين عنصر امني من شرطة مكافحة الشغب بكامل عتادهم كانوا في الموقع تحسبا لاي طاريء. هذا وقد حضر عدد غفير من النشطاء والناشطات وذوي المعتقلين والمعتقلات المحاكمة دعما لرضوان ورفاقه حيث يرون بان زميلهم بريء من جميع التهم الموجهة اليه والتي تصل عقوبتها في حال الادانة الحكم بالاعدام، ويرون ايضا ان حق التعبير كفلته القوانين السودانية لكن المفاجاة التي كانت في انتظارهم هي ان الوقائع قد جرت في قاعة مغلقة وقد منع بعض المحامين من الدخول الي القاعة، وقد سمحت السلطات بدخول ممثل للسفارة الامريكية باعتبار ان رضوان يحمل الجنسية الامريكية، وايضا (سمحت بدخول عدد كبير من الربّاطة) بحسب (حركة التغير الان ). وفي ذات الاطار اشارت نشرة رصد سودان من علي موقعها في الفيس بوك بان السلطات الامنية قامت باعتقال بعض النشطاء عرف منهم خالد عمر يوسف الذي اعتقل للمرة الثانية في اقل من اسبوع، وقام الامن ايضا باستدعاء خالد سلك ..وصادر هاتفه واحتجز كل من سامي صلاح ومحمد عروة وحاتم علي، وتمت مصادرة هواتف بعض من كان متواجدا واطلق سراح كل من حاتم علي, خالد سلك وعروة لاحقا. وقد اشار الناشط عادل نجيلة المقيم بالولايات المتحدةالامريكية منذ زمن طويل بان (مصدر خاص من واشنطون يؤكد متابعة الخارجية الأمريكية من أعلى مستوياتها لوقائع محكمة رضوان الجارية الآن) بحسب افادته التفاعلية في موقع سودانيز اونلاين للحدث.، مما ينذر ببوادر صراع دبلوماسي امريكي سوداني علي خلفية محاكمة داؤد. وقد قامت المحكمة بشطب البلاغ الموجه ضد جميع المتهمين ما عدا رضوان داؤد واحمد كوارتي الذي اطلق سراحه بضمان وابقت علي رضوان ورفعت الجلسة ليوم الاحد القادم 29 يوليو.