اضطرت جماهير كرة القدم الاسبانية لمواجهة حالة نادرة من الاخفاق اليوم الاثنين عقب خروج فريقها من دورة لندن الاولمبية بدون ان يسجل اي هدف. وادت الهزيمتان المفاجئتان امام اليابان وهندوراس بنتيجة واحدة وهي 1-صفر ضمن المجموعة الرابعة الى حزم الفريق الاسباني لامتعته لتعلن صحيفة الموندو اليوم الاثنين وفي اشارة قد تبدو سابقة لاوانها عن "عودة العصور المظلمة". وكانت صحيفة ماركا اليومية الرياضية الاسبانية اكثر حذرا حيث انتحبت على "النهاية الحزينة للفريق الذي حضر الى الدورة الاولمبية وهو مفعم بالامال والطموحات." وكان لاعبو اسبانيا في غاية الحدة مع الحكم الفنزويلي خوان سوتو عقب رفضه مطلبين لاحتساب ركلة جزاء في الشوط الثاني من مباراة امس الاحد في نيوكاسل. وبعد ان تمكن الفريق الاسباني الاول من اكتساح كل من وقف امامه في كأس العالم وبطولة اوروبا فان فريق تحت 23 عاما اظهر وجها قبيحا للعالم باحاطة لاعبيه بالحكم على نحو غاضب بعد صفارة النهاية. وكتبت صحيفة ماركا "اسبانيا ودعت الالعاب الاولمبية بمزيج سيء" مشتكية من "سوء الحظ وسوء التحكيم اضافة الى الصورة السيئة عقب صفارة النهاية باعتبارها نتاج لحالة من التوتر خلال المباراة." وحرم خروج اسبانيا الفريق من فرصة اضافة لقب اولمبي الى القابه العالمية والاوروبية التي ساعدت على رفع الروح المعنوية للدولة التي تعاني من ارتفاع نسبة البطالة والاجراءات التقشفية والازمات المصرفية.